اخبار العراق الان

عزا النائب عن تحالف البناء حامد الموسوي سبب تأجيل جلسة البرلمان المقررة اليوم الثلاثاء لإستكمال الكابينة الوزارية إلى الخلافات السياسية وعدم التوافق على أسماء المرشحين لاسيما وزارتي الدفاع والداخلية ، مبدياً في الوقت نفسه تخوفه من العودة إلى نقطة الصفر ، الموسوي رأى في إتصال هاتفي مع نشرة آفاق أن الدعوة إلى أن يكون الوزراء مستقلين وغير متحزبين غير دستورية على أعتبار أن البرنامج الحكومي يشير إلى حق الأحزاب في تقديم مرشحيها لشغل الحقائب الوزارية ، وأضاف أن الحديث عن أن سبب تأجيل جلسة البرلمان يعود إلى عدم وصول السير الذاتية للمرشحين غير منطقي لاسيما أن المرشحين لوزارتي الداخلية والتعليم على سبيل المثال فالح الفياض وقصي السهيل من الشخصيات المعروفة والكفوءة وسبق لها أن تسلمت مناصب مهمة وأجادت فيها بل أن الخلافات السبب الرئيس وراء عدم عقد جلسة إكمال الحقائب الوزارية، داعياً القوى السياسية إلى منح رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحرية الكاملة لإختيار الوزراء والتصويت عليهم في قبة البرلمان ، كما شدد الموسوي على أهمية تحديد الصلاحيات والأمور من بينها أن تكون محاسبة المفسدين مثلاً من قبل لجنة النزاهة النيابية وهيئة النزاهة إما من يُخالف الدستور والقانون فيُحاسب من قبل البرلمان ، وأشار الموسوي إلى أن البرلمان يجب ألا يكون أسيراً وأن يكون قوياً لأن قوى سياسية واحدة لايمكن أن تحكم البلد بل أن منْ يحكم البلد هو القانون والدستور ، كما أن تعطيل دور المؤسسات الدستورية والرجوع إلى القوى السياسية لتقرير مصير البلد يؤدي إلى عدم نجاح الحكومة لاسيما أن رئيس الوزراء بات الآن في موقف لا يُحسد عليه بين مطرقة المضي ببرنامجه الحكومي وسندان التوقيتات الدستورية وعلى الشعب العراقي أن يعلم أن بناء البلد يكون يكون صعباً أذا كانت القوى السياسية لا تؤمن بالدستور .