طه إسماعيل يبكي حزنًا على الأهلي ويحمل البدري المسؤولية
زهيرة عادل فيسبوك تويتر
أجهش طه إسماعيل؛ نجم الأهلي الأسبق، بالبكاء حزنًا على ما يمر به المارد الأحمر من أزمة في الفترة الحالية، مؤكدًا أن قرار إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون؛ المدير الفني، كان خاطئًا، رافضًا تحميله المسؤولية كاملة.
وكان مسؤولو القلعة الحمراء قد أقالوا الفرنسي مؤخرًا عقب خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا للعام الثاني على التوالي، ووداع كأس زايد للأندية الأبطال من دور الـ16.
نادر شوقي يتحدث عن تأثير تخبط الأهلي على صفقة محمد محمود وشرط متعب للعودة
الشيخ طه قال، خلال الاستوديو التحليلي بقناة "أون سبورت": "خروج الأهلي من دوري الأبطال والبطولة العربية أحدث قلق لدى الجماهير، لكنني أرى أن هناك تضخيم في الأمور ومطالب بمدرب أجنبي عالمي، ولا داعي لكل ذلك، الأهلي بمدربين أجانب أو مصريين حصل على بطولات، لكن وقتها كان هناك لاعبين مميزين، كارتيرون لم يكن معه صفقات جيدة، فلماذا تم تحميله المسؤولية؟، كارتيرون يحمل 15 أو 20% فقط من المسؤولية، والباقي يتحمله أطراف آخرون من لاعبين وإدارة.
"القائمة المطروحة أمام كارتيرون قليلة عدديًا وحتى نوعيًا، بدليل عندما حدثت إصابات، لم يجد كارتيرون من يشركه، وقال أن هناك من لايستحق ارتداء الفانلة الحمراء".
أضاف: "مسؤولي الأحماء بالفريق يتحمل 40 بالمئة من المسؤولية، مدرب الأحماء يعمل وفقًا لخطة المدير الفني من ناحية الجانب البدني، والأحماء ينفذ، كارتيرون جاء على جهاز معاون كامل، لذلك ليس لديه يد في التراجع، هو حرم من رفاهية احتيار مساعده ومدرب الأحمال، كذلك حدثت إعارات في يناير بأعداد كبيرة في الوقت الذي كان يحتاج الفريق لبعضهم، الجهاز الفني السابق بيقيادة حسا البدري، يتحمل جزء آخر من المسؤولية، لأن الأهلي كان قد حسم الدوري مبكرًا ووقتها كان يمكن أن يتم منح فرصة لعدد منهم كأكرم توفيق وأحمد حمدي وكريم نيدفيد بدلًا من البحث عن الأرقام القياسية".
الأهلي: هناك صورة خاطئة عن الأهلي وجماهيره يتم نقلها للأمن
واختتم: "الأهلي طوال تاريخه لم يقيل مدرب بسبب الجماهير وعصبيتهم، فعلًا وكأن الإدارة صدرت المشكلة كلها في المدرب فقط، لكن المشكلة لا تزال قائمة، لا يوجد لاعبين، حزن على الأهلي".
يذكر أن الأهلي خسر اللقب الأفريقي أمام الترجي التونسي رغم فوزه في الذهاب بالإسكندرية بثلاثية مقابل هدف وحيد، لكنه خسر الإياب على ملعب رادس بثلاثية نظيفة.
بينما ودع كأس زايد بالتعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي بمصر بهدفين لكل فريق، ثم التعادل بالإمارات بهدف لكل منهما، ليصعد الوصل بأفضلية التسجيل خارج الديار.