اخبار العراق الان

(بالصور) البلديات الموالية لتركيا تغير الأسماء الكوردية لقرى وبلدات عفرين

(بالصور) البلديات الموالية لتركيا تغير الأسماء الكوردية لقرى وبلدات عفرين
(بالصور) البلديات الموالية لتركيا تغير الأسماء الكوردية لقرى وبلدات عفرين

2018-11-30 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


ناشطون يعتبرونها تمهيداً لضمها إلى تركيا ...

أفادت مصادر محلية لـ (باسنيوز) أن البلديات التابعة للمجالس المحلية والموالية لتركيا، تقوم بإزالة الأسماء الكوردية للقرى والبلدات في منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) وتغيرها إلى أسماء تركية.

وأكدت تلك المصادر، أن البلديات تقوم بإزالة الأسماء الكوردية المتعارف عليها بين أهل المنطقة واستبدالها بأسماء تركية، وإزالة اللوحات الكوردية منها، حيث جرى استبدال اسم قرية قسطل مقداد بـ «سلجوق أوباسي» واسم قرية كوتانا إلى «ظافر أوباسي» وتثبيتها على اللوحات الطرقية والدلالية باللغتين العربية والتركية.

وكانت المجالس المحلية المنبثقة عن «مؤتمر إنقاذ عفرين» أطلقت أسماء عربية، في وقت سابق، على معالم وساحات وسط مدينة عفرين حيث جرى تسمية ساحة القصر العدلي على اسم الرئيس التركي الحالي.

في حين انتشرت صور تظهر مجموعة من عناصر ميليشيات «غصن الزيتون» يقفون أمام المنبى التي اتخذته الشرطة مقراً لها في مدنية جنديرس ويرفعون فيها إشارة «الذئاب الرمادية» الخاصة بالحركة القومية التركية.

ويفسر الكثير من الناشطين ما يحصل من تتريك لأسماء القرى والبلدات، وتقوية العنصر التركماني في صفوف الميليشيات الموالية لتركيا، بالتمهيد لانتزاع منطقة عفرين وباقي المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي في الشمال السوري، وضمها إلى تركيا.

 هذه المخاوف عبَر عنها بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري إلى اجتماعات آستانا، حيث قال اليوم الخميس في مؤتمر صحفي، إن «القوات التركية التي دخلت الأراضي السورية بشكل غير شرعي والمنتشرة حاليا في عدة مدن وبلدات في شمال غرب سورية تقوم بتغيير معالم المناطق التي تنتشر فيها من خلال محاولة إضفاء الهوية التركية على المناطق التي تحتلها حيث قامت بتغيير اسم بلدة سورية من قسطل مقداد إلى سلجوق أوباسي».

وأضاف الجعفري أنه «تم فرض التعامل بالليرة التركية في المناطق التي تحتلها القوات التركية بدلاً من الليرة السورية وتم رفع العلم التركي بدلا من علم سوريا كما تم تغيير مناهج التعليم الدراسية في المدارس أيضا حيث لم تعد هناك مناهج دراسية سورية من إعداد الحكومة السورية إنما مناهج دراسية تعدها السلطات التركية وهذا عدوان واحتلال واضح»، على حد تعبيره.