محكمة تركية ترفض التماس الإفراج عن دميرطاش
رفضت محكمة تركية، يوم أمس الجمعة، طلب إطلاق سراح المعارض الكوردي صلاح الدين دميرطاش، رغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بالإفراج عنه، بعد عامين على احتجازه.
وقال محامو دميرطاش على ‹تويتر›، أمس، إن «محكمة تركية قضت باستمرار حبسه رغم أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي دعوا الأسبوع الماضي إلى الإفراج عنه بسرعة».
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت صلاح الدين دميرطاش، زعيم حزب الشعوب الديمقراطي مع مجموعة أخرى من القيادات البارزة، قبل عامين، بتهم ينفيها تتصل بالإرهاب.
ودعت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إلى إنهاء التوقيف المؤقت لدميرطاش في أقرب وقت ممكن، إلّا أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض تدخل المحكمة الأوروبية وقال في حينها، إن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ليست ملزمة لبلاده، التي سترد وتضع حداً نهائياً لهذه القضية، وفق قوله.
وفي الحكم الذي أصدرته المحكمة التركية، أمس الجمعة، قالت إن قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ما زال غير نهائي، ورفضت بالإجماع التماس الإفراج عنه.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي بياناً، أمس، وصف فيه قرار المحكمة بأنه سياسي اتخذ إثر ضغوط أردوغان.
واعتبر البيان، أنّ قرار المحكمة يتعارض بشكل فاضح مع الدستور والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتتهم أنقرة حزب الشعوب الديمقراطي بالاتصال بحزب العمال الكوردستاني PKK المحظور في البلاد، ويعتبره الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة «منظمة إرهابية».