اخبار العراق الان

إكسبريس: «السترات الصفراء» تخطط للانتشار في ألمانيا وهولندا وبريطانيا بعد فرنسا وبلجيكا

إكسبريس: «السترات الصفراء» تخطط للانتشار في ألمانيا وهولندا وبريطانيا بعد فرنسا وبلجيكا
إكسبريس: «السترات الصفراء» تخطط للانتشار في ألمانيا وهولندا وبريطانيا بعد فرنسا وبلجيكا

2018-12-02 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


نشرت مجلة التايم الأمريكية حوارا مع المتحدث باسم حركة السترات الصفراء التي تقود التظاهرات في فرنسا، محددا أسباب الاحتجات ضد ماكرون.

قال فاليت أن أجواء التظاهرات تنذر بحرب أهلية ويقع على عاتق ماكرون مسؤولية كبيرة الآن، إما أن يهدئ الأوضاع في فرنسا أو يزيدها اشتعالاً.

بدأت هذه الاحتجاجات في منتصف شهر نوفمبر الماضي ضد قرار الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون برفع أسعار الوقود من أجل تمويل مشروع تحويل فرنسا للطاقة المتجددة، حيث تضيف هذه الزياده عبئاً على المصروفات الشهرية للأسر الفقيرة، وهي بالنسبة للبعض كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.

وتابعت المجلة قائلة أن زيادة أسعار الوقود أظهر قرارات الرئيس الفرنسي على أنها متغطرسة وتفتقر إلى التعاطف مع ذوي الدخل المحدود، بيد أن

التغيرات التي اقترحها ماكرون يراها اقتصاديون ومحللون سياسيون ضرورية لفرنسا منذ سنوات لحل المشاكل الاجتماعية ومشاكل البطالة، ولكن حديث ماكرون الحاد مع واحد من العاطلين الذي كان يشكو عدم حصوله على عمل لفترة طويلة، قائلا :”اعبر الشارع واعمل في المقهى المقابل”، عمق لدى الكثيرين شعور أنه شخص غني ويعتقد أنه لا يخطئ أبداً.

وإستكمل “فاليت” البالغ من العمر 42 عاماً ويعمل رساما وكاتبا، قائلا: “ماكرون شخص بغيض، لا يناقش ولا يجادل، إنه شخص سلطوي”، وعلق “فاليت” على احتمالية انتخاب ماكرون لفترة رئاسية أخرى في 2022 “مستحيل، هذا أمر يحتاج إلى معجزة“.

واشارت المجلة إلى أن ماكرون كان ينظر إليه على أنه القائد القادم لأوروبا خاصة بعد تقاعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في عام 2021 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس المقبل، لكن يبدو أن هذا التصور أصبح صعب الوصول إليه خاصة بعد فشل الرئيس الفرنسي إدارة بلاده في هدوء وسلام.

وتستعرض المجلة نتائج استطلاع رأي للفرنسيين اليوم، والذي أظهر أن 84٪ من الفرنسيين أيدوا حركة السترات الصفراء، و 78٪ وجدوا أن مناشدة ماكرون للجماهير عبر التلفاز كانت غير مقنعة.

ورفض “فاليت” وعدد من المتحدثين باسم الحركة حضور الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء إدوارد فيليب، لنزع فتيل التوتر، قائلاً لماذا يكون هناك لقاء مع شخص لا يتفاوض؟“.

ويتوقع “فاليت” أن الحركة يمكن أن تدمر نفسها بسبب الخلافات الداخلية حول القضايا التي يجب الاحتجاج عليها، وكيفية القيام بها، متابعاً “للأسف الشتاء قادم وسيكون الجو باردا، ولن يرغب الناس في الوقوف لساعات في الشارع، وسيتناقص أعدادهم