ميشيل أوباما تزور مجددا مدرسة فتيات بلندن كانت ألهمتها بمبادرة تعليمية
بعد مرور تسعة أعوام زارت ميشيل أوباما مجددا يوم الإثنين مدرسة فتيات في لندن كانت سببا في إلهامها بمبادرة تعليمية عالمية عندما كانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، وذلك في إطار الترويج لمذكراتها.
وتوجهت ميشيل أوباما بالشكر إلى طالبات مدرسة إليزابيث جاريت أندرسون في لندن، مشيرة إلى أنها كانت سببا في تحفيزها على التركيز على تعليم الفتيات.
وقالت “إلى أي مدى تتحلى فتياتنا بالموهبة والشجاعة والأمل لدى سعيهن لفعل كل ما هو صواب رغم مواجهة الكثير من (الصعاب)”.
وحثت أوباما الطالبات على الإيمان بقدرتهن على القيام بأي شيء إذا كن مستعدات للعمل بما يكفي من الجدية كما دعت الكليات والجامعات إلى بذل المزيد من الجهد من أجل استقطاب الطالبات الأقل حظا.
وأضافت “علي (الجامعات) العمل على الوصول إلى أطفالنا في سن مبكرة للغاية”.
وكانت أوباما زارت هذه المدرسة خلال أول زيارة رسمية لها إلى بريطانيا في عام 2009. وتضم المدرسة حاليا 900 طالبة يتحدثن نحو 60 لغة.
وتعرض مذكراتها تسلسلا زمنيا لحياتها بدءا من سنوات نشأتها بولاية شيكاجو الأمريكية ومرورا بالسنوات التي أمضتها داخل البيت الأبيض كأم لابنتين وكأول سيدة أولى أمريكية من أصل أفريقي.