قائمقام شنكال:عدد القوات العسكرية في المدينة اكبر من عدد سكانها
مؤكدا ان الاوضاع فيها لن تستقر من دون عودة البيشمركة
اعلن قائمقام قضاء شنكال (سنجار) ان عدد القوات الامنية والعسكرية في البلدة اكثر من عدد سكانها والنازحين العائدين اليها ، ورغم ذلك لايستطيعون حماية الامن والاستقرار فيها ومنح الطمأنينة للنازحين من القضاء للعودة اليه.
محما خليل قال لـ(باسنيوز) : " بالاضافة لقوات حزب العمال الكوردستاني PKK ، هناك 1600 فرد من الشرطة العراقية ولوائين من الجيش العراقي ولواء من الحشد الشعبي متمركزون في البلدة ".
وتدهورت الأوضاع الأمنية في شنكال وسهل نينوى وباقي المناطق الكوردستانية الخارجو عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017، وعاود داعش نشاطه وتحركاته فيها بشكل ملحوظ ، بعد سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الأخرى على هذه المناطق.
خليل اضاف بالقول " رغم وجود هذا العدد الكبير من القوات في شنكال الا انها غير قادرة على حماية امن البلدة وضواحيها وسلامة المواطنين فيها بل ويتاجرون بمعاناتهم كما لايستطيعوا حتى حماية الدوائر الرسمية هناك " .
وتابع " لقد اثببت قوات البيشمركة بأنها الوحيدة القادرة على حماية منطقة شنكال " ، موضحاً " عودتها ضرورية جداً لتطبيع الاوضاع في شنكال وكامل تلك المنطقة الاستراتيجية".
وختم قائمقام شنكال ، بالاشارة الى ان " اوضاع نازحي شنكال في اقليم كوردستان وعددهم 360 الفاً صعبة للغاية والحكومة العراقية لم تزودهم بالمساعدات او وقود التدفئة بعد رغم البرد والمطر ".