اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

يستمر مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا، بفرض "الأتاوات" على أهالي ناحية "بلبلة" في منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بقوة السلاح.

وأفادت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين"، بأن "مسلحي فصيل (السلطان مراد) داهموا كافة منازل قرية (قرقول)، وفرضوا على أصحابها الأتاوات، سواء بسلب الأموال منهم، أو زيت الزيتون، بقوة السلاح".

وأضافت المنظمة أن "قائد فصيل (السلطان مراد) يسلب نصف أرباح فرن قرية (قوتان)، كما يبيع الخبز لأهالي القرية بسعر مرتفع، بواقع 500 ليرة سورية لكل 24 رغيف خبز، علماً أن الطحين يتوفر مجاناً".

ولا تقتصر الأتاوات على الفصائل السورية المسلحة، بل إن المجالس المحلية التابعة لتركيا أيضاً، تفرض أتاوات هي الأخرى على أهالي عفرين، حيث أفادت المنظمة ذاتها بأن "(المجلس المحلي في بلبلة) يفرض أتاوة مقدارها 50 ليرة سورية على كل تنكة زيتون تُرسل إلى مدينة عفرين، مما زاد من أعباء المواطنين وأثقل كاهلهم".

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم