اخبار العراق الان

قائممقام الموصل يناشد الرئيس البارزاني بإغاثة المناطق المنكوبة جراء الفيضانات

قائممقام الموصل يناشد الرئيس البارزاني بإغاثة المناطق المنكوبة جراء الفيضانات
قائممقام الموصل يناشد الرئيس البارزاني بإغاثة المناطق المنكوبة جراء الفيضانات

2018-12-07 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

ناشد قائممقام قضاء الموصل، زهير الأعرجي، اليوم الجمعة، الرئيس مسعود البارزاني بمساعدة المخيمات والقرى المتضررة من مياه الفيضانات.

وقال الأعرجي في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إنه يناشد الرئيس مسعود البارزاني "بإغاثة مخيمات السلامية والنمرود وبعض القرى القريبة التي اجتاحتها السيول وتم إجلاء سكانها إلى أماكن أكثر أمناً".

ومضى بالقول: "لذا نناشدكم باسم الإنسانية أن توعزوا إلى منظمة البارزاني الخيرية بالتحرك لإنقاذ وإغاثة أهلنا في تلك المخيمات والقرى بمواد إغاثية تتمثل بالبطانيات والمواد الغذائية والعينية وأنتم أهل للإنسانية". 

يذكر أن قائممقام قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، علي الدودح، قال أواخر الشهر الماضي: "أدعو شبكة رووداو الإعلامية لإيصال صوتي إلى الرئيس مسعود البارزاني والخيرين لإغاثة المتضررين" جراء الفيضانات.

وفي اليوم التالي أرسلت مؤسسة البارزاني الخيرية، قافلة مساعدات إلى قضاء الشرقاط لإغاثة المنكوبين جراء السيول، استجابةً للمناشدة التي أطلقها القائممقام.

وقال رئيس مؤسسة البارزاني الخيرية، موسى أحمد، لرووداو: "المساعدات معدة وفقاً لاحتياجات الأهالي بعد التشاور مع الإدارة المحلية وتتضمن المواد الغذائية والإسعافات الطبية والأغطية واللوازم المنزلية حيث فقدت 1400 عائلة ممتلكاتها فضلاً عن وقوع خسائر بشرية".

كما أشار مدير مكتب الموصل لمؤسسة البارزاني الخيرية، رزكار عبيد "تلبية لنداءات الاستغاثة، قررت المؤسسة تسيير قافلة من المساعدات إلى الشرقاط لمساعدة أهاليها بعد السيول والفيضانات التي شهدها القضاء وخاصة قرية الحوري للتخفيف عن الأهالي هناك، وذلك إيماناً بالعمل الإنساني الذي تضطلع به المؤسسة للوقوف مع النازحين والمتضررين والمحتاجين"، مبيناً أن "المساعدات ستوزع على 1100 عائلة من أهالي الشرقاط وتشمل توزيع 4 بطانيات لكل عائلة وأدوات منزلية وملابس رجالية ونسائية وأطفال".

وأعلن مجلس محافظة نينوى خلال الأسبوع الجاري، حالة الطوارئ في مدينة الموصل لثلاثة أيام؛ بسبب أزمة سيول الأمطار.

وتتعرض محافظة نينوى، إلى تساقط أمطار غزيرة، أدى إلى غرق العديد من الشوارع وإغلاق العديد من الطرقات بين الموصل والقرى والبلدات المحيطة.

كما تسببت الأمطار، التي رافقتها رياح عاتية، في اقتلاع الأشجار وإسقاط أعمدة كهرباء في مناطق شرقي وجنوبي العراق؛ ما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي لساعات.

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، الأسبوع الماضي، ارتفاع ضحايا السيول الناجمة عن أمطار غزيرة إلى 21 قتيلًا و180 مصابًا في أرجاء العراق.