صحيفة لندنية: الصدر يعزز الحراسة في محيط مقره منذ اندلاع ازمة تشكيل الحكومة خشية الاغتيال
افادت صحيفة "العرب" اللندنية يوم الاثنين ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المقيم في منطقة الحنانة بمدينة النجف المقدسة لدى الشيعة، عزز الحراسة في محيط مقره، منذ اندلاع الأزمة السياسية مع حلفاء إيران في البرلمان العراقي، بشأن حقيبة وزارة الداخلية التي فشل البرلمان العراقي في الاتفاق بشأنها للمرة الثانية.
وتقول الصحيفة في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم، ان الجماهيرية الجارفة التي يحظى بها الصدر بين أتباعه، الذين تقدر أعدادهم بالملايين في وسط وجنوب العراق، ربما تحصنه، على حد تعبير محلل سياسي في بغداد، من “أي تهوّر إيراني”.
وأخفق البرلمان العراقي، الأحد، مجددا في عقد جلسة للتصويت على استكمال الكابينة الوزارية المنقوصة من 8 حقائب، وسط استحكام الخلاف بين الفرقاء بشأن المرشح لشغل منصب وزير الداخلية فالح الفياض.
ونقلت الصحيفة عم اسمتهم أوساطا مقربة من رئيس الحكومة قولها، بأن “عبد المهدي تلقى إشارات واضحة من تحالف البناء، بأنه لن يصوت على استكمال الكابينة، من دون حضور الفياض فيها”.