اخبار العراق الان

قال  رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم في حركة فتح، منير الجاغوب، الثلاثاء، إن الحملة المسعورة ضد الرئيس محمود عباس تأتي كتعبير عن إفلاس حكومة الاستيطان، وعن فشلها في مواجهة السياسة، التي يقودها، سواء على صعيد المقاومة الشعبية الموجعة للاحتلال والاستيطان أو على الصعيد الدولي.

وأضاف الجاغوب، في تصريح صحفي، تعقيبا على نشر منظمات إسرائيلية صورا للرئيس عباس على الحواجز الإسرائيلية تدعو لاغتياله، “على حكومة الاحتلال والاستيطان أن تدرك أن تهديد الرئيس المنتخب لشعبنا لا يخيفه، ولن يثنيه عن مواصلة سياسته الرامية إلى تحقيق حلم شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، ولن يزيدنا هذا التهديد سوى مزيد من التمسك بحقوقنا والالتفاف حول قيادة الرئيس”.

وتابع، “أما المستوطنون فلا مكان لهم فوق أرضنا الطاهرة، ولا حلّ إلا برحيل آخر مستوطن وآخر جنديّ من جنود الاحتلال عن أرض دولة فلسطين”.

وأكد الجاغوب، أنه لن ينعم أحد بالأمن والاستقرار على حساب أمن الشعب الفلسطيني واستقراره وحقوقه الثابتة في أرضه، وقال “المستوطنين أن يفهموا رسالة شعبنا الصريحة لا مكان لكم بيننا، ووجودكم اللامشروع فوق أرضنا المحتلة هو سبب استمرار نزيف الدم والعنف بكل أنواعه، وهو مصدر الإرهاب الحقيقي في المنطقة، وإن كنتم تبحثون عن أمنكم وسلامتكم، فلا سبيل أمامكم سوى الرحيل عن أرضنا”.

وأشار إلى “الالتفاف الجماهيري الفلسطيني حول الرئيس عباس، الذي تعرف إسرائيل، قبل غيرها، أنه لا يخشى غير الله أحدا”.