مؤكداً إن انتصار العراقيين على داعش انتصار لكل الشعوب.. رئيس الجمهورية يحتفي بالناشطة مراد
بغداد – عراق برس- 12 كانون الاول / ديسمبر : جدد رئيس الجمهورية برهم صالح ، تهانيه للناشطة الأيزيدية نادية مراد بمناسبة فوزها بجائزة نوبل للسلام وحصولها على لقب سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة، مؤكدا أن “ذلك هو استحقاق طبيعي لها ولابناء المكون الايزيدي الذين تعرضوا الى جرائم يندى لها الجبين ماتزال آثارها وتداعيتها مستمرة لغاية الآن”.
جاء ذلك خلال استقباله في مراسم احتفاء رسمية في قصر السلام ببغداد اليوم الأربعاء ، الناشطة الايزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد وإلقائه كلمة بحضور السيدة الاولى سرباغ صالح وجمع من عوائل ضحايا مجزرة سبايكر وجرائم داعش والانفال وحلبجة، بالاضافة الى عدد من اعضاء البرلمان وممثلي الطوائف والاديان وعدد من سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى العراق.
وخلال الاحتفاء اعرب رئيس الجمهورية عن ” سعادته البالغة بالانجاز الذي حققته الناشطة نادية مراد التي نجحت من خلاله في نقل معاناة العراقيين من إرهاب عصابات داعش ووحشيتهم الى العالم، معتبراً أن جائزة نوبل للسلام هي جزء من انصاف العالم لضحايا داعش في العراق ، مشيرة في كلمته أمام الحاضرين بأن العراقيين جميعاً من اقليم كردستان الى الجنوب شاركوا في تحقيق النصر على الإرهاب المتمثل بعصابات داعش الإرهابية”.
وشدد صالح ، على ” ضرورة ان يتبع هذا النصر العسكري انتصارات على المستويات السياسية والخدمية والاقتصادية وبما يحقق لأبناء شعبنا حياة كريمة ومستقبل مشرق لأجيالنا القادمة” ، داعيا دول الجوار الاقليمي والمجتمع الدولي، الى ” نبذ الخلافات والانشقاقات والتوحد لمحاربة الارهاب، مؤكدا اهمية الوقوف صفا واحدا لمواجهة فكره المتطرف.
من جانبها اعربت الناشطة نادية مراد في كلمة أمام الحاضرين عن شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية على الاستقبال والدعم المقدم من قبله، وأكدت مراد أنها تهدي فوزها بجائزة نوبل للسلام التي تعتبر ارفع جائزة دولية، لكل ضحايا “داعش” لاسيما النساء الايزيديات، مضيفة: “جئت بجازة نوبل الى بغداد لأقول لجميع العراقيين أنتم خير أهل للسلام، كونوا برداً وسلاماً على بعضكم البعض”. انتهى اح