اخبار العراق الان

اربيل (كوردستان 24)- يحاول المئات من النازحين الوصول الى مخيم الهول بمناطق قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد رحلة طويلة محفوفة بالمخاطر.

ويقطع النازحون مئات الكيلومترات هربا من بطش مسلحي تنظيم داعش في مناطق هجين والسوسة وشعفة وباغوز، وذلك عبر مناطق صحراوية وسط برد قارس والغام زرعها عناصر التنظيم المتشدد في كل مكان.

وقال النازح حسن خلف لكوردستان 24 "انطلقنا منتصف الليل سيرا على الاقدام اختبأنا ونمنا الليل في العراء حتى جاءت سيارات قوات سوريا الديمقراطية ونقلتنا الى المخيم".

وتابع "لم يبق طعام في قرية الشعفة، اوضاعنا كانت سيئة للغاية، كنا محتجزين في بيوتنا وحولنا القتال والنار".

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا، من طرد تنظيم داعش من بلدة هجين المحاذية للحدود العراقية بعد معارك ضارية. وتمثل هجين آخر بلدة خاضعة لسيطرة داعش في الجيب الأخير للتنظيم المتطرف في الاراضي السورية قرب الحدود مع العراق.

وقال محمد ابراهيم وهو من ادارة مخيم الهول "عدد رالواصلين حوالي 3 الاف، وبحسب معلوماتنا فإن عدد النازحين سيصل الى 10 آلاف.

وبحسب ابراهيم فإن إدارة المخيم تعاني من قلة المساعدات، وشح في الطعام ووسائل التدفئة والأدوية، وتناشد المنظمات الانسانية بتقديم الدعم للنازحين خصوصا في هذا الفصل الشتوي.

ويقيم في مخيم الهول 14 الف نازح منهم 9 الاف عراقيين و5 الاف سوريين وتلاقي ادارة المخيم عقبات كبيرة مع ازدياد عدد النازحين الى المخيم بشكل يومي.

وتاسس مخيم الهول في التسعينيات للاجئين العراقيين، لكنه عاد لاستقبالهم في نيسان ابريل 2016 بعد احتدام المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش في الموصل.