اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

أغلق مخيم الكيلو 18 في قضاء الرمادي أبوابه بعد استقباله الأسر النازحة من مناطق غرب محافظة الانبار، حيث توجهت آخر دفعة من العوائل العائدة وكانت 36 عائلة إلى مناطق سكناهم في قضاء القائم.

وقال مازن خالد أبو ريشة مستشار محافظ الأنبار إن "محافظ الأنبار وجه بغلق المخيمات ومنها مخيم الكيلو 18 لعودة الأهالي إلى ديارهم".

وأضاف إننا "اليوم نغلق أكبر مخيم في محافظة الأنبار ونطوي صفحة مؤلمة في تاريخ محافظة الأنبار"، مشيراً إلى أنه "خرجت حوالي 40 عائلة إلى قضاء القائم، كما تم توفير حافلات تقلهم إلى مناطقهم". 

أغلب العائلات التي تعود إلى مناطق سكناها لا تجد مأوى لها، بسبب تدمير بيوتها جراء العمليات العسكرية، فضلاً عن انعدام الأمن والخدمات ، الأمر الذي يزيد من معاناة تلك العائلات.

وكان يعزف أعداد كبيرة من سكان المناطق الغربية من العودة إلى مناطق سكناهم المستعادة نتيجة تدني الواقع الخدمي.

من جهته أوضح مدير مخيم الكيلو 18 جبار حميد أن "هذا اليوم هو اليوم الأخير من عمر هذا المخيم وطوي صفحة النزوح، ونحن في صدد نقل العوائل المتبقية في المخيم إلى مناطق سكناهم في المنطقة الغربية بالقائم وعانه وراوة وتم نقل حوالي 36 عائلة إلى مناطق سكناهم للبدء بحياة جديدة".

 وبالرغم من الأرقام الرسمية التي تثبت حجم الدمار في تلك المناطق، إلا أن حجم المبالغ الحكومية المخصصة لإعادة الإعمار لا تكاد تكفي لبناء 5% مما تم تخريبه، في حين أن حجم تدمير البنى التحتية في عموم المحافظة بلغ حوالي 85%، شملت معظم الجسور والمدارس والمستشفيات والدوائر الحكومية، والطرق ومشاريع المياه والكهرباء.