اخبار العراق الان

الإتصالات للفرات: ما كشفه الفيسبوك جزء من مؤامرة كبيرة على العراق

الإتصالات للفرات: ما كشفه الفيسبوك جزء من مؤامرة كبيرة على العراق
الإتصالات للفرات: ما كشفه الفيسبوك جزء من مؤامرة كبيرة على العراق

2018-12-16 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


{بغداد: الفرات نيوز} أكد الوكيل الفني لوزارة الاتصالات، أمير البياتي، ان ما كشفه موقع التواصل الاجتماعي {الفسيبوك} جزء من "مؤامرة كبيرة" على العراق.

وقال البياتي لوكالة {الفرات نيوز} ان "الاجراء الأخير الذي اتخذه الفيسبوك كشف جزءاً ناقصاً من مؤامرة كبيرة على العراق من الأجهزة الإعلامية وأدوات التواصل الاجتماعي بشكل عام".
وأضاف "بعد خسارة الارهاب للمعركة الأمنية في العراق لجات هذه الجماعات الى البعد الرابع {الفضائي الافتراضي} وهي معركة أشد وأقسى لتأثيرها الأكبر على الصحة الاجتماعية، حيث لجأ الإرهابيون والجهات الساندة لهم الى معركة الاعلام".
وأشار البياتي، الى "اننا نحتاج الى منظومات ونعمل على إعداد بنى تحتية لخوض المعركة، والان نعمل على تطويرها لإيقاف هذه الهجمة"، لافتا الى ان" المشكلة ليس في الجانب الفني فقط بل في الجانب التشريعي حيث لازالت القوانين غير ناجزة بالتالي نحتاج الى تشريعها".
وتابع "لدينا إمكانية لحجب المواقع ولكن الحل ليس بالحجب اذا لم تكن هناك ملاحقة قانونية لأصحاب المواقع،" مبينا "في العراق نستطيع وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وفنيا لا يمكن حجب المواقع في العالم الا بوجود اتفاقيات".
وكان موقع فيسبوك بدأ مؤخراً باظهار البلد الاساسي للاشخاص الذين يقومون بادارة الصفحات على المنصة في العراق.
وهذه الخاصية الجديدة لم تكن في السابق متاحة في العراق، ولم تعمل بها شركة الفيسبوك الا مؤخراً.
وتعد أهمية هذه الخطوة لمعرفة بعض المعلومات المتعلقة بالصفحات خصوصا التي تنشر اخبارا زائفة، وهو الامر الذي قد يسهم في الحد من الصفحات الوهمية التي تعمل على التلاعب بالرأي العام ونشر المعلومات المضللة.
وبدأ الكثير من مستخدمي الفيسبوك في العراق بالدخول على الصفحات التي يتابعونها لمعرفة الاماكن التي يتواجد بها أعضاء إدارتها.
وكشفت وثائق، عن حقائق مدوية في إدارة صفحات موقع التواصل الإجتماعي {فيسبوك} في العراق وعلاقتها بدول خارجية بينها إسرائيل.
وتضمن تقرير تحليلي وتفصيلي معززاً بالوثائق اعدته وكالة {الفرات نيوز} نشرته الجمعة الماضية أبرز المشاهدات حول مرجعية الصفحات وإدارتها بعد ان اتاحت شركة الفيسبوك تلك الخاصية، ومنها ان أغلب صفحات السياسيين والزعامات العراقية تدار من خارج العراق وبحسب علاقاتهم وقربهم مع تلك الدول وتحديدا في دول الاردن وتركيا وقطر ومصر والإمارات والكويت ولبنان وإيران والمملكة المتحدة وأوربا والقيادات السنية لها حصة الأسد في ذلك.
كما اضهر ان "أغلب الصفحات العامة المليونية المؤثرة في الرأي العام العراقي تدار من خارج العراق وخاصة من دول الاردن والسعودية وتركيا وقطر ومصر وفنلندا والمملكة المتحدة".
كما ان أكثر الصفحات التي تحمل اسم بغداد او العراق او البصرة معجبوها بالملايين وتاثيرها كبير تدار من خارج العراق ومن الدول اعلاه وان أغلب الصفحات المذهبية شيعية وسنية تدار من خارج العراق لاسيما الاردن والسعودية وتركيا ومصر وقطر والإمارات.
أما صفحة لعبة {البوبجي} الشهيرة والتي تعد الأولى عراقياً وتحتل اهتماماً استثنائياً من الشباب فهي تدار من إسرائيل.
وكان للاردن حصة الأسد من إدارة الصفحات المؤثرة في الرأي العام العراقي تليها تركيا وقطر والسعودية والإمارات ومصر، وان أغلب الصفحات التي تعود لجيوش إلكترونية تتبع أحزاباً شيعية نافذة وشخصيات مؤثرة تدار من الداخل العراقي.
أما الصفحات التي تدار من الخارج المؤثرة في الرإي العام العراقي عدد إدارتها {ادمنيتها} يفوق العشرة أشخاص في الصفحة الواحدة مما يؤشر وحود خبراء في علم النفس والحرب النفسية والراي العام وغيرهم يطلعون على بيانات التأثير.
ورصد التقرير ان هناك عدد من الصفحات المؤثرة ادارتها مشتركة بين الاردن وإسرائيل.
وأشار التقرير الى، ان "الصفحات الترفيهية الشبابية المؤثرة والقوية في العراق أغلبها يدار من الخارج لاسيما من الاردن وبعضها إدارة مشتركة مع إسرائيل،" لافتا الى ان "الصفحات البعثية والصدامية كلها على الإطلاق تدار من الخارج".
ونوه "أما الصفحات المدنية والمليونية التي لا يعرف مرجعيتها ومؤثرة في الرأي العام العراقي تدار من الخارج" مؤكداً ان "الصفحات المعادية للنظام السياسي بعد 2003 وتنقده بشدة اغلبها بشكل مطلق يدار من الخارج".
وخلص التقرير "بعد التدقيق التفصيلي من قبل فريق متخصص ولساعات طويلة تم التوصل الى نتيجة نسبة واقعيتها تصل الى 90% ان الرأي العام العراقي المتأثر بالفيسبوك يدار من قبل مخابرات دولية وجهات لها أجندات وليس بأيد عراقية كما ان الجيوش الالكترونية للأحزاب والشخصيات في الساحة العراقية والتي تتبع أحزاب فهي منشغلة لتسقيط بعضها البعض ولا تمتلك زمام الامر في صناعة الرإي العام".انتهى