اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

أصدرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بياناً يوضح بعض الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها الفصائل السورية المسلحة في ناحية راجو .

وجاء في بيان للمنظمة، واطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، أنه "بتاريخ 27/11/2018 أقدم بعض العناصر المسلحة التابعة لفرقة السلطان محمد الفاتح في قرية معمل أوشاغي على سرقة أغلب الأواني النحاسية والكهربائية وغيرها من محتويات المنزل العائد للمواطنة المسنة حنيفة بريم "، مضيفاً أنه "بنفس التاريخ قاموا بسرقة وذبح ثمانية دجاجات وديك من منزل والدة الآنسة رنكين عليكو بقرية معمل أوشاغي ".

وأوضح البيان أنه "بتاريخ 15 / 11 / 2018 أيضاً قاموا بقطع الشجرة الكبيرة والتي لا تقل عمرها عن 100 عام وبيع خشبها من الكرم العائد للمناضل المرحوم عبد الحميد زيبار في قرية معمل أوشاغي" ، مبيناً أن "أقدم المدعو محمد محمد بن عثمان كان يعمل سابقاً مع حزب الاتحاد الديمقراطي، وحالياً يعمل مع فصيل الحمزات في قرية قده كوي على سرقة كافة الآلات و المعدات لمعصرة الزيتون العائدة ملكيتها للمواطن عابدين سليمان وشريكه وتركيبها في مبنى معصرة أخرى وتشغليها شراكة مع فصيل الحمزات الذين قاموا بجني ثمار حقول الزيتون العائدة لكافة السكان الغائبين والمشردين من أهالي القرية" .

وتابع أنه " قام فصيل الحمزات بالحصول على تنكة زيت من كل بيت في قرية حسن كلكاوي، فضلاً على أن لواء الشمال قام على أخذ تنكة زيت من كل بيت في قرية شيخ بلا"، لافتاً إلى أن " المكتب الاقتصادي العائد لأحرار الشرقية أقدم على جني قرابة 5000 شجرة زيتون لأهالي قرية جقلمة الغائبين عن منازلهم" .

وبين البيان أن  لواء الشمال أقدم على جني ثمار 300 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن عارف كوربة في قرية شيخ بلال، وجني عشر شوالات زيتون من كرم المواطن مصطفى بلال في قرية شيخ بلال".
 
وأردف بيان منظمة حقوق الإنسان في عفرين  أن "قيادة فرقة السلطان محمد الفاتح استولت على معصرة الزيتون العائدة للمواطن رجب في قرية كوركان فوقاني وتشغيلها لصالحها وبإشراف المدعو وليد صاخوري كما قامت عناصر الفرقة بجني ثمار 500 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن كولين خليل وأخوته بحجة انتمائهم لحزب الاتحاد الديمقراطي".

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المحاصيل الزراعية أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع.