اخبار العراق الان

رئيس وزراء كوسوفو: نشعر بخيانة من الاتحاد الأوروبي

رئيس وزراء كوسوفو: نشعر بخيانة من الاتحاد الأوروبي
رئيس وزراء كوسوفو: نشعر بخيانة من الاتحاد الأوروبي

2018-12-17 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، اجتماعا جديدا لبحث قرار كوسوفو، الذي تؤيده الولايات المتحدة بتأسيس جيش، وهو الاجتماع الثاني في أربعة أيام، بناء على طلب صربيا بدعم من روسيا.

وقال رئيس كوسوفو، هاشم تقي، إن تشكيل الجيش الجديد للبلاد هو عملية “لا رجعة فيها”، مؤكدا لصربيا المجاورة أنها يجب ألا تشعر بالقلق بشأن مجتمعها العرقي بالبلاد.

وكان تقي يخاطب الصحفيين في بريشتينا، الأحد، قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن.

ووافق برلمان كوسوفو، الجمعة، بأغلبية ساحقة على تشكيل جيش، ما أثار غضب صربيا، التي هددت بتدخل عسكري محتمل. دعا تقي إلى العودة إلى الحوار من أجل تطبيع العلاقات مع صربيا.

وأشادت الولايات المتحدة بالتصويت، وأكدت دعمها للانتقال إلى قوة “ذات تفويض دفاعي إقليمي”.

واجتماع مجلس الأمن الثاني لن يكون مغلقا، على غرار الأول، وسيعقد في الساعة 20,00 ت ج، وفق برنامج نشرته الأمم المتحدة.

وأعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، مساء السبت، أنه سيغادر إلى نيويورك ليحضر الاجتماع.

وقال فوسيتش، الجمعة، “من الواضح تماما أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء كل ما يقوم به ألبان (كوسوفو)، وألمانيا أيضا بالنسبة إلى تأسيس الجيش”.

وفي اليوم نفسه، وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن، نقلت روسيا لشركائها شكوى صربيا، التي يمكنها أن تعول أيضا على دعم الصين.

وأورد قانون أقره برلمان كوسوفو، أن الجيش المقبل سيكلف “ضمان وحدة أراضي البلاد”، و”حماية أملاك ومصالح جمهورية كوسوفو، وتقديم دعم عسكري للسلطات المدنية في حال حصول كارثةـ والمشاركة في عمليات دولية”.

وسيتم زيادة عديد القوة الأمنية في كوسوفو لتصبح 5 آلاف، إضافة إلى 3 آلاف عنصر احتياط، وعبر ذلك، تسعى كوسوفو التي أعلنت استقلالها في 2008 إلى تأكيد سيادتها.

وتؤكد بريشتينا، أن نحو 115 دولة اعترفت باستقلالها، لكن صربيا مصرة على عدم الاعتراف باستقلال إقليمها السابق، الذي خسرت السيطرة عليه بعد حرب 1999 مع حلف شمال الأطلسي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بقرار كوسوفو تأسيس جيش، وأبدى الاتحاد الأوروبي تحفظه حيال الأمر، فيما عبر الحلف الأطلسي عن الأسف لذلك.

وذكر جوتيريش، في بيان الجمعة، بأن “القرار 1244 الصادر العام 1999 هو الإطار القانوني الوحيد لانتشار أمني دولي” في كوسوفو، مؤكدا أن قوة الحلف الأطلسي مهمتها ضمان أمن هذا البلد.