اخبار العراق الان

خطة أمريكا للسلام بالشرق الأوسط تستفيد من التكنولوجيا

خطة أمريكا للسلام بالشرق الأوسط تستفيد من التكنولوجيا
خطة أمريكا للسلام بالشرق الأوسط تستفيد من التكنولوجيا

2018-12-19 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


قالت حركة طالبان إنها ستعقد “اجتماعا آخر” مع مسؤولين أمريكيين اليوم الإثنين، لكنه سيكون في الإمارات هذه المرة وسيشارك فيه ممثلون عن السعودية وباكستان والإمارات، ضمن أحدث محاولة للتوصل إلى نهاية عن طريق المفاوضات للحرب التي اندلعت قبل 17 عاما.

جاء في البيان المقتضب للمتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أن الاجتماع سيعقد دون الخوض في تفاصيل.

كما أكد خليل ميناوي، مدير وكالة أنباء “بختار” الرسمية الأفغانية، عقد الاجتماع، وقال على حسابه بموقع (تويتر) إن مسؤولين من الولايات المتحدة وأفغانستان وباكستان والإمارات التقوا أمس الأحد قبيل “الاجتماع الأمريكي-الطالباني برعاية باكستان.”

وبينما لا يتوقع حضور مسؤولين أفغان لاجتماع اليوم، فإن وجودهم في الإمارات يعد خطوة مهمة في إطار الجهود الرامية لجعل الطرفين يتحدثان

وحتى الآن، رفضت حركة طالبان إجراء محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية التي تصفها بالدمية في يد الأمريكيين، وأصرت فقط على التفاوض مع الولايات المتحدة.

لم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية أو تنفي عقد أي اجتماعات سابقة، لكن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام زلماي خليل زاد قال في وقت سابق إنه التقى جميع الأفغان المنخرطين في الصراع الذي طال أمده، وهي كلمة من شأنها أن تتضمن حركة طالبان التي تسيطر على ما يقرب من نصف مساحة أفغانستان

أنفقت واشنطن تريليون دولار في أفغانستان منذ إطاحة التحالف الذي تقوده بطالبان من السلطة عام 2001 وأصبحت هذه أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.

وقال بيان لحركة طالبان الشهر الماضي إنهم عقدوا جولة من المحادثات استمرت ثلاثة أيام مع خليل زاد في قطر، حيث يوجد مقر المكتب السياسي للحركة. بعد ذلك ، ذهب خليل زاد إلى كابول حيث حث الرئيس الأفغاني أشرف غني على تشكيل فريق يمكنه إجراء محادثات مع طالبان بهدف التوصل إلى اتفاق حول “خارطة طريق لمستقبل أفغانستان”.

وعبر خليل زاد عن أمله في التوصل إلى هذا الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقرر إجراؤها في أبريل/نيسان المقبل.

ومنذ تعيينه في سبتمبر/أيلول، حاول خليل زاد إطلاق محادثات السلام وقام بجولات عديدة في المنطقة، حيث عقد في وقت سابق من هذا الشهر اجتماعات في إسلام أباد. وقال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في وقت لاحق ان خليل زاد طلب من باكستان المساعدة في حث طالبان على الجلوس إلى مائدة المفاوضات.

وقال خان إن باكستان سترعى المحادثات الإماراتية وأكد على أن الخيار العسكري ليس هو الحل للأزمة الأفغانية

دأب الرئيس دونالد ترامب على توجيه الانتقادات لإسلام آباد بالحصول على مليارات الدولارات الأمريكية دون المساعدة في جهود السلام وهاجم خان منذ انتخابه رئيسا للوزراء الصيف الماضي. وعلقت واشنطن مئات الملايين من الدولارات من المساعدات العسكرية لباكستان

في الوقت ذاته، رد خان على انتقادات ترامب بالقول إن بلاده دفعت للمشاركة في الحرب على الإرهاب، على الرغم من عدم تورط باكستانيين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية، وأن الحرب كلفت باكستان 123 مليار دولار.

ووصف خان أيضا المساعدات الأمريكية البالغة لبلاده والتي تبلغ 20 مليار دولار بأنها صغيرة للغاية.