رياض منصور: الخطط الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط لن تنجح
قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء، إن خطة بلادها للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين “تضم عناصر جديدة للنقاش، وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد، الذي نعيش فيه”، وذلك في كلمتها خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط.
وأضافت هيلي، أمام مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، في اجتماعه الشهري بشأن الشرق الأوسط، أن الخطة التي قالت إنها اطلعت عليها “أطول كثيرا وتحتوي على المزيد من التفاصيل المدروسة، وتعترف بأن الحقائق على الأرض في الشرق الأوسط تغيرت بصور كثيرة ومهمة”.
غير أن هيلي لم تدل بتفاصيل محددة عن محتوى الخطة، التي طال انتظارها، والتي أعدها جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة، إن مكاسب الفلسطينيين “ستكون كبيرة للغاية إذا انخرطوا في مفاوضات السلام”، وأضافت أن خطة أمريكا للسلام “ستكون مختلفة عن كل الخطط السابقة”.
وقال مندوب إسرائيل إلى الأمم المتحدة، إن واشنطن تحدثت مع إسرائيل عن تقديم الخطة في بداية العام المقبل.
وتهيمن الريبة على الفلسطينيين واتهموا إدارة ترامب بالانحياز إلى إسرائيل فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية المرتبطة بالصراع الممتد منذ عشرات السنين.
ورفض الفلسطينيون المشاركة في المساعي الأمريكية منذ ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، حين اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم نقل السفارة الأمريكية إليها.
وأظهر استطلاع رأي نشره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، الثلاثاء، أن 74% من الفلسطينيين يرون ضرورة أن ترفض القيادة الفلسطينية خطة ترامب للسلام، إن عُرضت، فيما قال 21% فقط إن عليها قبولها.