مدارس العراق تواصل الدوام برغم دعوات الاضراب باستثناء بعض مدارس كركوك
بغداد -عراق برس-19كانون الاول / ديسمبر: سجل مراسلون ميدانيون ، اليوم الاربعاء، اخفاقا شبه كامل بالاستجابة لدعوات اضراب عام عن الدوام في مدارس العراق، احتجاجاً على المناهج الدراسية.
واعلنت وزارة التربية سعيها الجدي لمعالجة المناهج استجابة لموجة الاستياء من المناهج جديدة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات الاضراب ليومي الأربعاء والخميس، لكن نقابات المعلمين اعلنت في عموم المحافظات عدم ارتباطها بهذه الدعوات.
وقالت نقابة المعلمين العراقيين أنها غير معنية بدعوات الإضراب عن الدوام للمطالبة بتحسين واقع التعليم في العراق، مشيرةً إلى عدم إمكانية اتخاذ مثل هذا القرار عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت في بيان لها انها “غير معنية بما اشيع وتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من دعوات للإضراب”، مضيفة أن “النقابة لوحت باللجوء للإضراب في حالة عدم تحقيق مطالبها فيما يخص قطع الأراضي والحقوق الأخرى”.
وافاد صحفيون ومراسلون ميدانيون في مختلف محافظات العراق بأن “دوام المدارس استمر بشكل طبيعي اليوم الأربعاء، وليست هناك أية بوادر للإضراب، باستثناء محافطة كركوك ان سجلت اضرابا عن الدوام في بعض مدارسها”.
وشبهت نقابة المعلمين في النجف، الدعوات بأنها “تشبه تكبيرات تنظيم داعش”، في إشارة الى رفضها الحاد للدعوات، فيما أكدت أنها غير معنية بهذا الاضراب.
واثار عجز أمير عبد المجيد، المسؤول عن المناهج في وزارة التربية، عن حل مسألة رياضية للصف الثاني الابتدائي، موجة استياء عارمة ليتداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي شريط الفيديو الخاص بالحادثة، كبطاقة للتحشيد للإضراب.
وعقب ذلك، تداول مرتادو مواقع التواصل صوراً ومقتطفات من المناهج الدراسية وصعوبتها، بالتزامن مع سوء إدارة العملية التربوية، والدوامات الثلاثية، ومدارس الطين، ليحشدوا للإضراب ايضاً.
ومازالت وزارة التربية، من دون وزير برغم مرور نحو 56 يوماً عقب تشكيل الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي.
وردا على دعوات الاضراب عن الدوام ، قال وكيل الوزارة للشؤون الادارية ابراهيم حسن عبد ولي، في بيان، إن “هناك جهات غير مسؤولة تحاول النيل من العراق والعملية التربوية”.