اخبار العراق الان

صحيفة لبنانية: امال رئيس الوزراء العراقي "عادل عبد المهدي" باكمال تشكيلته الحكومية بجلست البرلمان يوم غد "ضعيفة"

صحيفة لبنانية: امال رئيس الوزراء العراقي
صحيفة لبنانية: امال رئيس الوزراء العراقي "عادل عبد المهدي" باكمال تشكيلته الحكومية بجلست البرلمان يوم غد "ضعيفة"

2018-12-19 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق


ذكرت مصادر مطلعة، الأربعاء، أن آمال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، باكتمال تشكيلته الحكومية في جلسة البرلمان يوم غد تبدو "ضعيفة"، وذلك بعدما تمكن من تمرير 3 وزراء إضافيين في جلسة الأمس.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من طهران، عن المصدر قوله في تصريح صحفي، اليوم، 19 كانون الأول 2018، إن آمال عبد المهدي، باستكمال باقي الكابينة في جلسة الغد، تبدو ضعيفة، في ظل استمرار الخلافات، والحديث عن جولات تفاوضية جديدة بأسقف مرتفعة، مبينا انه "كان مفترضا أن يمنح النواب ثقتهم لـ5 أو 6 مرشحين، لكن ما جرى في القاعة أمس خالف التوقعات".

وأوضح أنه "بعد 56 يوما من منح 14 وزيرا من وزرائه الثقة، استطاع عبد المهدي أن يعود إلى مجلس النواب ويستكمل جزءا من كابينته، ليصبح عدادها الحالي 17 وزيرا من أصل 22".

وأشارت الصحيفة إلى ان تحالف "الإصلاح" يرى في تطورات جلسة الأمس "إنجازا"، حيث أفادت مصادر مقربة منه، "نفذنا ما أردناه، وكسرنا النصاب وخرجنا، لأننا نريد إسناد التربية إلى أسامة النجيفي لا إلى القيادي في البناء خميس الخنجر"، مضيفة أن "المفاوضات المقبلة ستشهد سقفا مرتفعا، يطالب بأن تكون حقائب الدفاع والداخلية والعدل من حصتنا، بعدما تمكنا من كسر النصاب على مدى الجلسات الثلاث".

من جانبه اعتبر النائب عن "سائرون" صباح العجيلي، أن البرلمان أقر الوزارات التي لم تشهد خلافات على مرشحيها، لافتا إلى أن "النواب التمسوا عدم صلاحية المرشحين الآخرين لمناصبهم، والكرة الآن صارت في ملعب رئيس الوزراء ليختار مرشحين آخرين، بما في ذلك لوزارتي الدفاع والداخلية".

أما القيادي في "تيار الحكمة"، صلاح العرباوي، فقد بين أن "ما جرى أمس سار وفق مبدأ رابح ــــ رابح، وليس كسرا للإرادات، فلم تعطل الحكومة، ولم يعطل البرلمان أيضا، مؤكدا أن "الوزارات المتبقية تحتاج إلى تفاهم العقلاء، فلا توجد مشكلة عصية على الحل".
وتابعت الصحيفة أن تحالفا "الإصلاح" و"البناء" يستعدان لجولة جديدة من المفاوضات، لا يمكن التنبؤ بنتائجها، خصوصا في ظل ما يدور الحديث عنه من "أسقف" مغايرة لما تم التفاوض تحته سابقا، ونقلت عن رئيسة حركة "إرادة" حنان الفتلاوي، قولها إنه "ربما ما زال هناك شوطان آخران حتى تكتمل الحكومة، فهل سيحتاج (عبد المهدي) إلى 56 يوما أخرى".

وتساءلت "كيف سيتعامل مع المدد الزمنية التي تضمنها برنامجه الحكومي، ومنها مدة الـ100 يوم التي انقضى أكثر من نصفها؟".

وختمت الصحيفة بالقول إن "عبد المهدي ألزم نفسه بمدة جديدة لا تتجاوز 36 ساعة، يفترض أن يتم خلالها الاتفاق على أسماء المرشحين الباقين، وهو أمر يبدو مستبعدا في ظل تمسك الكتل السياسية بمرشحيها، وعجزها عن إيجاد مساحة مشتركة للخروج بالحل المناسب".

جدير بالذكر ان تحالف "سائرون" أكد مرارا رفضه تمرير فالح الفياض (المرشح لوزارة الداخلية)، مبينا أن البحث يجري مع الفرقاء الآخرين عن خيار بديل له، في حين تفيد مصادر "الفتح" ان منظمة بدر بزعامة هادي العامري، حصرا من دون بقية مكونات "الفتح" و"البناء"، منسجمة مع هذا الطر