اخبار العراق الان

موجة غضب شعبية عارمة تجتاح الاحياء الفقيرة في ديالى بعدما حاصرت مياه الامطار منازلهم وتقطعت الطرق المؤدية اليهم رغم وعود الجهات الحكومية بشتاء خال من اية معاناة.

هذه المشاهد دفعت الاهالي في حي الكاطون احد اقرب الاحياء الشعبية غربي ب‍عقوبة الى جمع تبرعات لاصلاح البنى التحتية الخدمية في الحي وبامكانيات متواضعة لانقاذ منازلهم من الانهيار.

في هذا السياق، قال مواطن: و"الله احنا بالنسبة اللنا ماكو يعني المدينة هاي حي اليرموك من يم الرحمة من دور الأساتذة إلى الكلية الى جامعة ديالى خدمات يعني ما تشوف بيها اي خدمات احنا نناشد السيد محافظ ديالى ومجلس محافظة ديالى ماكو للتدخل يعني يسولنه صورة حل لهالوضعية اولا مجاري ماكو اثنين تبليط ماظل شارع مبلط بهاي المدينة شوف يعني نريدلنه شارع مبلط للسيارة تفوت حتى البايسكل تأخذه همين يومين ثلاثة وينتهي". (كلام محكي)

وأضاف مواطن آخر: "منطقة منكوبة يعني خدمات تعبانه زين الوعود اللي شفناها قبل الانتخابات اي وراح نسوي وراح نشتغل بس فرشوا سبيس عدلوا الشارع وبس مطرت اتحفرت الشوارع فمثل ماتشوف هاي عينه مناطق حي اليرموك الرازي والرحمة هاي عينه شي بسيط يجوز خمسة بالميه". (كلام محكي)

فيما اكد اعضاء في مجلس ديالى بأن سوء التخطيط هو ما يقف وراء كارثة الخدمات في اغلب احياء بعقوبة والتي انعكست سلبا على قطاعات اخرى ومنها التعليم.

من جهته، قال احمد الربيعي، رئيس لجنة التربية في مجلس محافظة ديالى: "ضعف الخدمات الي موجودة في منطقة الكاطون على اعتبار هذه المنطقة ذات كثافة سكانية عالية وتحتوي على مدارس تضم عشرات المدارس في هذه المنطقة سوء الخدمات للسنوات السابقة طبعا اثرت بشكل كبير على المستوى العلمي بالنسبة للطلبة هذة المناطق تحاط بالمياه الأسنة مياة الأمطار عندما تكون هناك أمطار غزيرة بسبب ضعف الخدمات الموجودة طبعا هاي يؤثر بشكل كبير على المستوى العلمي وحتى على وصول الطلبة والتلاميذ هناك عندما يكون أمطار غزيرة يتغيبون عن المدرسة وبالتالي تعكس سلبا على المستوى العلمي لهؤلاء الطلاب". (كلام محكي)

تبدد امال الاحياء الفقيرة بشتاء خال من الازمات بدأ مع اول زخات المطر التي حولت شوارعهم الى بحيرات تحيط بمنازلها وسط غضب شعبي ودعوات لانقاذ الموقف.