اخبار العراق الان

السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من لاجارد

السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من لاجارد
السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من لاجارد

2018-12-22 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


انعقد اليوم الخميس 20 ديسمبر الجاري اجتماع الدورة الثامنة لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ترأس سامح شكري وزير الخارجية وفد مصر، بينما ترأست “فيدريكا موجيريني” نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية الجانب الأوروبي.

وصرح أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن شكري أكد خلال كلمته أمام الجلسة الموسعة لمجلس المشاركة بحضور ممثلي الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي أن استمرارية عمل مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي يمثل انعكاسًا للرغبة القوية والمتنامية لدى الجانبين لدفع العلاقات المصرية الأوروبية، ويؤكد على حرص الجانبين على تعزيز أطر العمل المشترك لتوسيع مجالات التعاون وتعميق الشراكة التاريخية بينهما، وبما يسهم في تعظيم المصالح المشتركة.

وأضاف حافظ، أن وزير الخارجية المصري شدد على أن هذه التطورات الإيجابية الهامة في العلاقات بين مصر وأوروبا جاءت نتيجة وجود إرادة سياسية قوية لدى كلا الجانبين لإرساء مرحلة جديدة من التعاون، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح والقيم الأساسية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من التحولات الملحوظة في السنوات القليلة الماضية على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

وأردف حافظ، أن الجلسة شهدت تناولا لعدد من الموضوعات التي تهم الجانبين، ومن ضمنها موضوعات حقوق الإنسان ونزع السلاح وإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وعقب انتهاء الجلسة الموسعة للدورة الثامنة لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، عقد وزير الخارجية المصري جلسة حوار سياسي مع “فيدريكا موجيريني” نائبة رئيس المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن شكري استهل اللقاء مشيداً بما تم من جهود خلال الفترة الماضية لتنشيط الإطار المؤسسي للعلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي وصولاً إلى انعقاد الدورة الثامنة لمجلس الشراكة.

وتم تناول العديد من قضايا المنطقة؛ فحول الأزمة الليبية، كما شدد شكري على أهمية الدفع بالمسار السياسي لحلحلة الوضع المتأزم هناك، والذي يجب أن يكون من صنع الليبيين انفسهم وبعيداً عن أي ضغوط خارجية، بما يحقق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، ويواجه الإرهاب، ويعيد بناء مؤسسات الدولة الليبية. كما تطرقت المباحثات أيضاً إلى تطورات الصراع في سوريا، حيث تناول شكري أهمية البناء على نقاط التوافق الدولية لإرساء الحل السياسي في البلاد بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسستها، والتأكيد على الثوابت في شأن عدم وجود حل عسكري للازمة مهما طالت.

كما تم الترحيب بالاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخراً بين الأطراف اليمنية في مشاورات السويد، باعتبار ما تحقق خطوة هامة في إطار التوصل لحل سياسي شامل، مع الإعراب عن الأمل في التزام الأطراف اليمنية بتنفيذ ما تم التوصل إليه.

ومن جانبها، أشادت “موجيريني” بالدور المصري في تحقيق المصالحة الفلسطينية والتهدئة في قطاع غزة، مؤكدة على الموقف الأوروبي الداعم لحل الدولتين. كما ثمنت المسئولة الأوروبية الجهود المصرية لتسوية الأزمة الليبية وتوحيد المؤسسة العسكرية.