أكاديمي كوردي سوري يكشف معلومات "مخيفة" عن وضع الكورد في سوريا ..ويوجه سؤالاً لـ PYD
ماذا لو..؟
أكد أكاديمي كوردي سوري ، أن سياسات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الذي يشرف على الادارة الذاتية في مناطق غرب كوردستان (كوردستان سوريا) تسببت بإفراغ هذه المناطق من السكان ولم يبق إلا العجائز والمرضى والمتعبين ، لافتاً الى فرار مئات الآلاف من الشباب الكورد من مناطق الادارة الذاتية.
الأكاديمي الكوردي المعروف فريد سعدون ، قال في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» طالعته (باسنيوز) : ان « كل شاب عمره بين 18 ــ 40 عاما هرب من التجنيد الإجباري للآبوجية (في اشارة الى PYD) الذين كانوا يسوقونهم إلى حرب الرقة والطبقة ودير الزور حيث منابع النفط والغاز وخطوط الإمداد والتماس مع العراق».
مضيفاً ، أن « الشعب الكوردي كان يقدر بحوالي 3 ملايين من عفرين إلى عين ديوار ، هاجر منهم مئات الآلاف إلى إقليم كوردستان، ومئات الآلاف إلى أوروبا وتركيا».
مردفاً ، بالقول : « الذين هاجروا هم فئة الشباب المنتجة ، ولم يبق إلا العجائز والمرضى والمتعبين ».
وأشار الاكاديمي الكوردي إلى أن" العرب الذين نزحوا إلى مناطقنا استوطنوها واشتروا فيها الأراضي والبيوت والدكاكين والمزارع " ، مبينا أن« عرب الغمر جلبوا ما تبقى لهم من عائلات في الرقة ومنبج واستوطنوا المنطقة بحيث صارت قراهم أشبه بمدن صغيرة» .
وتابع بالقول « بإغلاق المدارس وتدمير التعليم فقدنا الفئة المتعلمة والنخبة الأكاديمية ، وبالتالي تم إعادة المجتمع الكوردي إلى عام 1910م».
ومضى فريد سعدون ، بالقول : « بعد تأسيس ما يسمى ( بيت المرأة ) تم نسف الحياة الأسرية من خلال كثرة حالات الطلاق وتمرد البنات وعسكرة الإناث والترويج لنبذ الزواج بحجة الثورة والتحرير» .
وتساءل الأكاديمي الكوردي في نهاية منشوره:« لو افترضنا أن الدولة ستمنح الكورد الفيدرالية، فأين يمكن تطبيق هذه الفيدرالية بعد أن هبطت نسبة الكورد في المنطقة الكوردية إلى أقل من الثلث؟ وليس هناك أمل بعودة المهاجرين إلى أوروبا أو كوردستان !».