مسؤول في PYD : لانمانع انضمام وحدات حماية الشعب لجيش النظام
مؤكداً عدم قبولهم بالشريك الكوردي تحت اي ظرف !
جدّد مسؤول في حركة المجتمع الديمقراطيTEV DEM ( يشكل PYD واجهتها السياسية)، اليوم الجمعة، رفضه الشريك الكوردي ودخول قوات بيشمركة روجآفا الى غربي كوردستان(شمال سوريا) لافتا إلى استمرار المفاوضات مع النظام والروس لإرسال قوات عسكرية إلى الحدود مع تركيا.
وقال آلدار خليل مسؤول لجنة العلاقات الدبلوماسية في TEV DEM في حديث لقناة إعلامية عائدة لـ PYD، تابعته (باسنيوز) " لا نقبل عودة قوات البيشمركة(بيشمركة روجافا) الى البلاد، ولا نناقش هذا الموضوع مع أي طرف» . مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا مانع لانضمام وحدات حماية الشعب YPG (الجناح العسكري لـ PYD) الى جيش النظام وفق تفاهمات محددة».
كما جدد خليل هجومه على المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض وتخوينه رافضا الحوار معه.
وتؤكد مصادر كوردية سورية أن النظام يرفض رفضا قاطعا أي اعتراف دستوري بحقوق الشعب الكوردي في سوريا، فيما جل اهتمام PYD إنقاذ نفسه والانضمام إلى قوات النظام ولو دون أي اعتراف بهذه الحقوق .
ووفق تلك المصادر فإن النظام يشترط تسليم كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة PYD والعمل معه وفق العقود كبقية الميلشيات التابعة له .
وكان فؤاد عليكو القيادي في المجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ، قال في حديث مباشرعلى صفحته في «فيس بوك» امس ، تابعته (باسنيوز) إن " مشروعا طرح على تركيا وإقليم كوردستان لنشر قوات بيشمركة روجآفا ( كوردستان سوريا) وقوات تيار الغد المعروفة بـ(النخبة) التي تتبع لأحمد الجربا على الحدود مع تركيا بدلا من قوات PYD لمنع الاجتياح التركي لشمال البلاد»،لافتا إلى أن« الأخيرة (قوات PYD) رفضت ذلك المشروع».
وأشار عليكو ، الى ان « احمد الجربا زار تركيا مؤخرا من اجل مناقشة المشروع مع مسؤولين أتراك " ، مشدداً على ان " المشروع لازال قائما حتى اللحظة ولكن PYD مصر على الرفض " .
وأضاف عليكو أن PYD يقبل النظام وميليشياته والعشائر العربية الا قوات بيشمركة روجآفا على الحدود مع تركيا».
وبالتزامن مع ذلك تواصل تركيا حشد قواتها، مع فصائل من المعارضة السورية الموالية لها على الحدود مع سوريا ، حيث وصل إلى ولاية كليس جنوبي تركيا، فجر اليوم الخميس، مزيد من التعزيزات العسكرية المرسلة إلى الوحدات التركية المتمركزة هناك .
وتأتي إرسال التعزيزات بالتزامن مع تحرك دبلوماسي يستهدف تنسيق المواقف فيما بعد الانسحاب الأميركي من سوريا، في وقت أعلنت موسكو تمسكها بسيطرة السلطات السورية على كامل الأراضي وملء فراغ انسحاب واشنطن.
كما صعّدت أنقرة من اتصالاتها في الساعات الأخيرة مع موسكو لمناقشة القرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب واستعدادات تركيا لشن عملية شرق الفرات. ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إلى موسكو بصحبة وفد يضم مسؤولين عسكريين ومسؤولين من المخابرات التركية لمناقشة أبعاد الانسحاب الأميركي والتنسيق بشأن عملية شرق الفرات التي تستهدف الوحدات الكوردية شمال شرقي سوريا.