اخبار العراق الان

عاجل

حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة

حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة
حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة

2018-12-30 00:00:00 - المصدر: جول



إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

انتهى عام 2018، لنادي ميلان الإيطالي، بنتيجة إيجابية، ونهاية معتادة في الأعوام الأخيرة، بفوز على أرضية ملعب سان سيرو على حساب سبال في الجولة الـ19 من الدوري الإيطالي.

عام جديد خالي من الألقاب للروسونيري، ظهر فيه بصيص من الأمل، لكن كل شيء ذهب أدراج الرياح، سواء في النصف الثاني من الموسم أو الموسم الجاري.

70 نقطة حققها ميلان في عام 2018 بالدوري الإيطالي، كأفضل عام للفريق على مستوى النقاط، منذ 5 سنوات، لكن مع خروج أوروبي مخزي مرتين في أقل من عام بالدوري الأوروبي.

نستعرض معكم أبرز مراحل عام 2018 للأحمر والأسود، عبر سلسلة جول لحصاد عام 2018 لكبار القارة العجوز.


بداية غير متوقعة


على الرغم من دخول ميلان عام 2018 بدون أي انتقالات في يناير الماضي، بعدما صرف 200 مليون في الصيف، واصل الفريق مهمته مع جاتوزو في محاولة استعادة المسار الطبيعي لمسيرة الفريق، الذي كان هدفه التأهل لدوري الأبطال ثم تراجع ليبدأ في التفكير في الدوري الأوروبي.

البداية مع كروتوني وفوز بفضل هدف أول للقائد ليوناردو بونوتشي، ليكتسب ميلان دفعة قوية من توالي الانتصارات المحلية في الدوري والوصول إلى نهائي كأس إيطاليا على حساب لاتسيو والتأهل لدور الـ16 من الدوري الأوروبي.

13 مباراة لم يعرف فيها الروسونيري الخسارة، ليتلقى الضربة الأولى من أرسنال بالخسارة بنتيجة 2-0 في سان سيرو، تبعها الخسارة إياباً بثلاثة أهداف مقابل هدف.

انتصارات ميلان في الدوري تواصلت، مع استغلال سقوط إنتر والتفوق على روما ولاتسيو، لكن كل هذا توقف عند الخسارة من يوفنتوس بنتيجة 3-1.


احباط مكرر


مع الخسارة من يوفنتوس، ثم التعادل السلبي مع إنتر، سّلم العديد بأن الروسونيري يستهدف التأهل للدوري الأوروبي بعد ابتعاد فرصة اللحاق بدوري الأبطال، خاصة مع 4 تعادلات متتالية وخسارة من بينفينتو الهابط، لينهي ميلان الدوري الإيطالي في المركز السادس بتحقيق الفوز على فيورنتينا بخماسية مقابل هدف.

المحبط أكثر هي خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس برباعية نظيفة، جعلت الفريق يفشل في تحقيق أي من أهدافه الموضوعة، لكنه أنقذ ما يمكن أنقاذه بعد البداية السلبية للموسم.

النهاية لم تتواصل فقط على المستوى الكروي، لكن على المستوى الإداري مع فشل الإدارة الصينية في دفع قيمة التأمين لصندوق إيلوت، الأمر الذي سحب من المالك الصيني لي يونجهونج الإدارة، ليستحوذ الصندوق الأمريكي على الروسونيري.

ليعمل الصندوق الأمريكي على إعادة ميلان للدوري الأوروبي، بعدما قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد ميلان بسبب خسائر ميلان المادية في السنوات الأخيرة، لكن قرار المحكمة الرياضية بإعادة الفريق للمشاركة، جعل الجميع يتنفس الصعداء في عام متقلب منذ بدايته.


تغيير جديد


دخلت الإدارة الجديدة لميلان، بأمال وطموحات جديدة، مع عودة ليوناردو كمدير رياضي، ومعه أسطورة الفريق باولو مالديني الذي تولي منصب إداري في النادي لأول مرة منذ اعتزاله، الاستقرار تواصل مع الإبقاء على جاتوزو على رأس الإدارة الفنية.

النادي أكمل بدأه المُلاك السابقين في تدعيم الفريق، فرحل قائد الفريق ليوناردو بونوتشي صوب يوفنتوس بعد موسم وحيد، مقابل انضمام ماتيا كالدرا، وانضم هيجواين لميلان على سبيل الإعارة، مع الإسباني سامو كاستييخو، ورحل أندريا سيلفا وكالينيتش من صفوف الفريق.

ميركاتو متوسط استهدف تدعيم النقص المتواجد في كتيبة جاتوزو بالموسم الماضي، لكن تواجد هيجواين مع نفس الأسماء جعل العديد يفكر في منافسة ميلان على المركزين الثاني والثالث على أقل تقدير والمنافسة الحقيقية على مقعد دوري الأبطال.


نهاية معتادة


واصل ميلان الموسم الحالي، "تعشيم" جماهيره بالوصول إلى مبتغاه قبل السقوط الحر الذي يقوم به النادي كل عام.

بداية قوية أمام نابولي ثم تراجع مخيف يتسبب في الخسارة، فوز قاتل على روما، ثم خسارة قاسية من إنتر وكذلك يوفنتوس، تخللها تعادلات ثلاثة، الفريق يعود ليحقق الانتصارات، لكنه ينسى كيفية الفوز ويفشل في استغلال تعثر منافسيه فيتعادل في آخر 5 مباريات الموسم الحالي في 3 ويخسر واحدة مقابل فوز وحيد انهى به العام، تتوسطها مطالبات بإقالة جاتوزو وأصوات بالإبقاء عليه.

إدارياً، تعرض ميلان لعقوبات بمنع حصوله على 12 مليون يورو من أرباحه المالية أوروبياً، ومتابعة نشاطه المالي، خلال موسمين مع عقوبات بتقليل قائمة الفريق.

على المستوى الأوروبي، فشل ميلان في التأهل من دور المجموعات بعدما فشل في العودة من اليونان بنتيجة إيجابية أمام أولمبياكوس ليودع المسابقة الأوروبية من الدور الأول لأول مرة في القرن الحالي.


آمل مستمر


لتستمر أمال جماهير ميلان في العودة مجددًا، لمكانته نظراً لاقترابه من المقاعد الأوروبية وأن المطلوب منه هو أن يكون الفريق صاحب نفس طويل، ليكون عام 2019، هو عام حاسم في مستقبل الروسونيري سواء في العودة بين كبار القارة العجوز، أو مواصلة الكفاح من أجل العودة لمكانته مرة أخرى.

حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة
حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة
حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة
حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة
حصاد 2018 | ميلان.. بداية مبشرة ونهاية معتادة