اخبار العراق الان

داهمت قوة عسكرية ليلة أمس المنزل الذي يقيم فيه رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي وزوجته في المنطقة الخضراء وسط بغداد وقامت بغلق أبوابه بالأقفال وتركتهما محجوزان بداخله أكثر من ساعة ثم غادرت. وقال عضو ائتلاف النصر علي السنيد في حديث لـ”يس عراق” إن القوة المداهمة التابعة لمكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عادت بعد ساعات من مغادرتها وأبلغت العبادي وزوجته باخلاء المنزل وقامت بنقلهما الى قصر السندباد وقضيا ليلتهما هناك ، أضافت المصادر أن العبادي إمتثل للامر وخرج وفي يده حقيبة صغيرة برفقة زوجته. وأشار السنيد الى أن القوة العسكرية طمأنت العبادي بعدم القلق حيال خروجه وأنه لن يتم التعرض لحياته وامنه الشخصي، مبينة أن زوجة العبادي كانت في حالة نفسية سيئة وطلبت مغادرة العراق فوراً ، غير ان العبادي كان متماسكاً وقال جملة واحدة ، كل شيء متوقع..!! ولفت السنيد الى أن عملية المداهمة تمت بحجة أن المنزل الذي كان مخصصا له هو للسكن فقط وأنه كان يستخدمه مقرا لعقد لقاءات سياسية وهذا مخالف لما كان متفق عليه بين العبادي وعبد المهدي الذي منحه المنزل للبقاء فيه. ونفذت عملية المداهمة قوة عسكرية يقودها ضابط يحمل رتبة لواء يدعى آزاد تابعة لمكتب عبد المهدي. وأنتقدت أوساط سياسية المعاملة المهينة لرئيس الوزراء السابق حيدر العبادي من قبل القوة المرسلة من عبد المهدي، وانه كان من الأجدر أن يتم ابلاغه بطريقة تليق بشخصه ومقامه نظرا لما قدمه من جهود للعراق هيأت الارضية المناسبة لعمل الحكومة الجديدة التي يرأسها عادل عبد المهدي. وقالت مصادر ان العبادي نقل الى مكان مجهول.

VT9kNwclVH4