اخبار العراق الان

ميناء طرابلس اللبناني يسعى ليكون مركزا محوريا للاستثمارات الصينية في إعمار سوريا

ميناء طرابلس اللبناني يسعى ليكون مركزا محوريا للاستثمارات الصينية في إعمار سوريا
ميناء طرابلس اللبناني يسعى ليكون مركزا محوريا للاستثمارات الصينية في إعمار سوريا

2019-01-04 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


اشتدت حدة المعارك بين المتشددين والفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، اليوم الأربعاء، وامتدت إلى محافظة إدلب، موقعة نحو 50 قتيلا خلال اليومين الماضيين، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتدور منذ الثلاثاء معارك بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وحركة نور الدين زنكي، أحد أبرز مكونات الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا.

وفي حين كانت المعارك محصورة الثلاثاء في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في محافظة حلب، توسعت الأربعاء إلى محافظة إدلب المجاورة، حسب المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “ارتفعت وتوسعت رقعة الاشتباكات لتصل إلى ريف إدلب الشمالي والجنوبي الشرقي”، موضحا أن فصائل جديدة من الجبهة الوطنية للتحرير دخلت أيضا في القتال ضد هيئة تحرير الشام.

وأوضح عبد الرحمن أن “المعارك تدور في عدة بلدات وسط تقدم هيئة تحرير الشام التي سيطرت على سبع قرى وبلدات”.

وأفاد أن هذه المعارك أدت منذ الثلاثاء إلى مقتل 24 مقاتلا من هيئة تحرير الشام و18 عنصرا من حركة نور الدين زنكي إضافة إلى ستة مدنيين.

وكانت الحصيلة السابقة أشارت الثلاثاء إلى مقتل 19 شخصا.

وأصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بيانا الأربعاء أعلنت فيه “النفير العام لكافة مكوناتها (…) للتصدي للاعتداءات”.

من جهتها نقلت وكالة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام أن هذا التنظيم اعتقل “عشرات المقاتلين من حركة نور الدين زنكي”.

وكانت هيئة تحرير الشام اتهمت الإثنين حركة نور الدين زنكي، بقتل 5 من عناصرها، فردت بشن هجوم على مواقع لحركة زنكي في ريف حلب الغربي المحاذي لإدلب.

وتمكنت هيئة تحرير الشام إثر اقتتال داخلي تكرر خلال العامين 2017 و2018، من طرد الفصائل من مناطق واسعة، وبسطت سيطرتها على المساحة الأكبر من المنطقة، فيما باتت الفصائل الأخرى تنتشر في مناطق محدودة.

وتعد محافظة إدلب ومحيطها منطقة نفوذ تركي، وتنتشر فيها نقاط مراقبة تركية.

وتوصلت روسيا وتركيا في 17 سبتمبر/أيلول إلى اتفاق بإقامة منطقة منزوعة السلاح فيها بعمق 15 إلى 20 كيلومتراً.

وأعلنت أنقرة بعد أسابيع عن إتمام سحب السلاح الثقيل منها، إلا أن المرحلة الثانية من الاتفاق لم تطبق بعد إذ كان يفترض أن ينسحب المقاتلون وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام من المنطقة.