اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

أكدت اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني-سوريا أن الإدارة الذاتية رفضت فتح مكتب الحزب في القامشلي بعد أن تصريح بعض قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي إعادة النظر في قرارات سابقة والتي تشمل فتح مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي، مشيرةً إلى "أننا نحملهم مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حل سياسي للمناطق الكوردية شرق الفرات لدرء تكرار ما حدث في عفرين".

وجاء في نص بيان اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني - سوريا وتلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه أنه "أعلنت بعض قيادات الإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب pyd وعبر مؤتمرٍ صحفيٍ إعادة النظر في قراراتهم السابقة بإغلاق ومصادرة مكاتب المجلس الوطني الكوردي وأحزابه" .

وأضاف أننا "في حزب يكيتي الكوردستاني-سوريا توقّعنا أن تتبعها الخطوات اللاحقة من إجراءات بناء الثقة، كالإفراج عن المعتقلين، وكشف مصير المفقودين، واستعادة الممتلكات الخاصة للمواطنين، وإلغاء الأحكام المفبركة والكيدية بحق قيادات المجلس الوطني الكوردي، وعودة المنفيين، ووقف الحملات الإعلاميةالتخوينية كخطواتٍ تمهيديةٍ للبدء بحوار جدي حول إدارة كوردستان سوريا".

وتابع البيان أنه "بادر رفاقنا أصحاب الملكية لمكتبنا الكائن بالقامشلي بجانب الملعب البلدي (المستولى عليه من قبلPYD ) بمراجعة الجهة الموجودة بالمكتب وأخبروهم بأننا مكلفون من حزب يكيتي الكوردستاني-سوريا لاستلام مكتبنا منكم حسب القرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية العائدة لـ pyd "، موضحاً أنه "رد عليهم مسؤول المكتب بتخوين قيادات حزبنا ورموزه ورفض تسليم المكتب لأصحابه" .

 ولفت البيان إلى أنه "حاول رفاقنا إقناعهم بتحديد موعد لتسليمنا المكتب ولكن دون جدوى، وأخبروا رفاقنا بعدم الاقتراب من المكتب والقبو وبأن هذه الأمور لا تخص حكم خلو وعبدالكريم عمر".

 وبين أنه "في أول قرار لإجراءات بناء الثقة أثبتت إدارة pyd زيف ادعاءاتهم ومحاولتهم إيهام الرأي العام بأنهم مستعدون للحوار والشراكة  حيث لا زال  الخطاب التخويني مسيطراً على عقول قياداتهم ".

وشدد البيان على "أننا في حزب يكيتي الكوردستاني-سوريا نُدين هذه العقلية والخطاب التخويني الذي أوصل شعبنا إلى ما نحن عليه اليوم، وإننا نحملهم مسؤولية عرقلة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لإيجاد حل سياسي للمناطق الكوردية شرق الفرات لدرء تكرار ما حدث في عفرين". 

يشار إلى أن الإدارة الذاتية قررت في حزيران 2017، إغلاق جميع مقرات ومكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي في مدن وبلدات كوردستان سوريا بحجة عدم حصولها على الترخيص، فيما يصف المجلس الكوردي القرار بـ "السياسي للقضاء على أنشطة الأحزاب التي لا ترضخ لسياسات الإدارة".