اخبار العراق الان

الصحف المصرية: واشنطن تؤدى «تحية الاحترام» للقاهرة

الصحف المصرية: واشنطن تؤدى «تحية الاحترام» للقاهرة
الصحف المصرية: واشنطن تؤدى «تحية الاحترام» للقاهرة

2019-01-12 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم السبت، العديد من الأخبار  والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: واشنطن تؤدى «تحية الاحترام» للقاهرة، وكل المؤشرات تؤكد: اقتصادنا يجني ثماره، ومجلس الوزراء: لا تسريح لأي عامل في الحكومة، وأمريكا بدأت الانسحاب من سوريا، انسحاب قوات التحالف الدولي من سوري، أول نقش فرعوني بالسعودية يحمل توقيع رمسيس الثالث، زيارات إسرائيل «السرية» تشعل البرلمان العراقي..«بومبيو»: قمة دولية في «بولندا» حول إيران الشهر المقبل..تركيا تدفع جبهة النصرة الإرهابية للسيطرة على إدلب.

واشنطن تؤدى «تحية الاحترام» للقاهرة

أكد وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أن الرئيس السيسى بطل وشجاع منح فرصة حرية العبادة ببناء الصروح الدينية فى قلب القاهرة والشرق الأوسط.. وقال خلال زيارته مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية فى العاصمة الإدارية، إن الصورة  تعكس قدرات المصريين وحرية العبادة فى البلاد، وهذا شرف للإنسانية كلها، وهذه الأماكن تعتبر منارة للتسامح الدينى والتعايش، حيث يتعايش المسلمون والمسيحيون، ويؤدون شعائرهم الدينية بالطريقة التى يفضلونها فى إطار من التسامح والأمن.

كل المؤشرات تؤكد: اقتصادنا يجني ثماره

أكد البنك المركزي المصري تحقيق ميزان المدفوعات فائضاً كلياً من يوليو/ تموز حتي سبتمبر/أيلول الماضي بلغ 284.1 مليون دولار.. واستقر العجز في حساب المعاملات الجارية عند 1.8 مليار دولار وأسفرت المعاملات الرأسمالية والحالية عن صافي لتدفق الدخل بلغ نحو 1.6 مليار دولار علي الرغم من الضغوط الواقعة علي الأسواق الناشئة وتمثلت في خروج رءوس أموال أجنبية منها نتيجة لحالة عدم التيقن التي تسود الأسواق العالمية وانتهاج بعض الدول العربية لسياسة نقدية تقييدية.

مجلس الوزراء: لا تسريح لأي عامل في الحكومة

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن اتجاه الحكومة لتسريح العمال وفقاً لمشروع قانون العمل الجديد… وقالت وزارة القوى العاملة، إنه لم ولن يتم تسريح أي عامل وفقاً لقانون العمل الجديد، وأن مشروع القانون يهدف في المقام الأول لحماية كافة حقوق العمال المادية والاجتماعية والحفاظ عليها، مشددةً على أن كل ما يثار في هذا الشأن شائعات تهدف إثارة غضب العمال.

أمريكا بدات الانسحاب من سوريا

بدأ الجيش الأمريكي بسحب معدات من سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يتم وصف ما كانت تحتويه تلك الشحنة بالضبط أو كيف تم نقلها. . وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الانسحاب الأمريكي من سوريا خطوة صحيحة. لكن الأهم أن تنتقل المناطق المحررة إلي سيطرة الحكومة السورية في دمشق..وفي الوقت نفسه شككت «زاخاروفا» في خطط واشنطن بالانسحاب من سوريا قائلة: لا يمكنني أن أشارككم ثقتكم في انسحابهم لأننا لم نر استراتيجية رسمية حتي الآن.

انسحاب قوات التحالف الدولي من سوريا

قال المتحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، الكولونیل شون رایان، أمس الجمعة، إن التحالف بدأ عملية الانسحاب المدروس من سوریا، وحرصا على أمن العملیات، لن نعلن جداول زمنیة أو مواقع أو تحركات محددة للقوات.

أول نقش فرعوني بالسعودية..يحمل توقيع رمسيس الثالث

اكتشف علماء آثار سعوديون نقشا هيروغليفيا يحمل توقيعا للملك رمسيس الثالث في منطقة الزيدانية بواحة تيماء التاريخية الشهيرة والتي تعد من أكبر المواقع الأثرية في السعودية والجزيرة العربية. . وقال محمد النجم مدير إدارة الآثار بمحافظة تيماء، إنه جرت العادة أنه لا يتم نقش مثل هذه النقوش إلا بحضور الفرعون نفسه وهذه دلالة علي أن رمسيس الثالث تواجد بنفسه في هذه المنطقة. .فيما توصل علماء الآثار السعوديون من خلال بحوث ميدانية إلي طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء تسلكـه القوافل التجارية

زيارات إسرائيل «السرية» تشعل البرلمان العراقي

أشعل إعلان إسرائيل زيارة وفود عراقية إلى تل أبيب خلافات داخل برلمان العراق، وكلف رئيس البرلمان محمد الحلبوسى، مساء أمس، لجنتي الأمن والدفاع، والعلاقات الخارجية، بالتحقيق فى مزاعم أطلقتها «تل أبيب» حول زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى إسرائيل عام 2018.. وكانت الخارجية الإسرائيلية أعلنت، مساء الأحد الماضى، أن «ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصاً، زارت إسرائيل خلال العام الماضى»، وأن زيارة الوفد العراقى الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع. وبالتزامن مع ذلك، وقع وزير المالية الإسرائيلى موشيه كحلون، مساء أمس، على مرسوم يشطب العراق من قائمة «الدول الأعداء» لإسرائيل حتى نهاية مارس/ آذار المقبل.

«بومبيو»: قمة دولية في «بولندا» حول إيران الشهر المقبل

تنظم الولايات المتحدة قمة دولية الشهر المقبل في بولندا ستركز على النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مؤكدا ان عشرات الدول من كل أنحاء العلم ستجتمع، وستركز القمة على «استقرار الشرق الاوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يتضمن عنصرا مهما هو التأكد أن ايران لن تمارس نفوذا مزعزعا للاستقرار»..وقالت الولايات المتحدة وبولندا في بيان مشترك، إن وزراء من أنحاء العالم سيدعون لحضور القمة في 13 و 14 من فبراير/  شباط المقبل في وارسو، والاجتماع الوزاري سيتطرق لعدد من القضايا المهمة منها الإرهاب والتطرف وتطوير الصواريخ والانتشار والتجارة البحرية والأمن، والتهديدات التي تمثلها مجموعات تعمل بالوكالة في أنحاء المنطقة.

تركيا تدفع جبهة النصرة الإرهابية للسيطرة على إدلب

أعطت تركيا الضوء الأخضر لجبهة النصرة الإرهابية للسيطرة على محافظة إدلب السورية، وذلك فى تنصل أنقرة بشكل واضح من اتفاقها مع الجانب الروسى والإيرانى على خفض التصعيد العسكرى فى المحافظة وفشلها فى الالتزام بالفصل بين المعارضة السورية المسلحة وجبهة النصرة الإرهابية التى تمولها قطر..وروسيا حذرت: لا يجب تحويل منطقة خفض التصعيد إلى ملجأ لآلاف الإرهابيين.

هيمنة منقوصة

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتبت د. هالة مصطفى، تحت نفس العنوان: فتح قرار الانسحاب الأمريكى من سوريا الباب واسعا أمام روسيا لتكريس نفوذها الذى بنته هناك على مدى السنوات الماضية، لتنفرد بالساحة ولتصبح القوة المهيمنة على مجريات الأمور، والمنوط بها وضع حد للحرب والتوصل إلى تسوية سياسية نهائية بين أطراف الصراع، وهذه ليست بالمهمة السهلة، فالحالة السورية لا تتلخص فى كونها أزمة داخلية، تنقسم بين نظام ومعارضة، ولكنها وبنفس القدر تُعد حربا إقليمية بامتياز، فأغلب القوى الكبيرة والمؤثرة فى الإقليم لها نصيب كبير فيها سواء بشكل مباشر أو بالوكالة، وبالطبع لها أطماعها وأهدافها الخاصة التى تتضارب مع بعضها البعض، فسوريا نموذج صارخ للتنافس والصراع على النفوذ والسيطرة واقتسام الثروة والتوسع فى الأدوار الإقليمية، وهو ما يزيد من تعقيدها ويفرض تحديات لا يُستهان بها على أى دولة مهما تكن كبيرة، وحتى فى حال امتلاكها مقومات الهيمنة، لأن السؤال هو: هل ستكون هذه الهيمنة كاملة أم منقوصة؟ وهذا بالضبط ما قد يواجهه الدور الروسى فى الفترة المقبلة، ويمكن إيجاز تلك التحديات فى الآتي:

أولا: إن انسحاب القوات الأمريكية لا يعنى بالضرورة انتهاء دور واشنطن التى ستظل قوة رئيسية فاعلة فى تسوية الأزمة، لأكثر من سبب..ثانيا: كيفية التعامل والجمع بين كل من تركيا وإيران، وهما أهم قوتين إقليميتين لهما وجودهما العسكرى على أرض سوريا واللتين شكلتا مع روسيا تحالفا ثلاثيا فى الآونة الأخيرة، ولكنه تحالف قام على العداء للدور الأمريكي، الذى مثل هدفا مشتركا للجميع، والشيء نفسه ينطبق على طهران, بحكم عدائها التقليدى المعروف مع أمريكا..ثالثا: وجود إسرائيل فى هذا السياق، فهى بمنزلة الغائب الحاضر، وتحديدا فيما يتعلق بالمواجهة مع إيران التى تعتبرها المهدد الأول لأمنها، ومطلبها الصريح الذى تؤيده وتدعمه أمريكا هو إخراجها من سوريا تأمينا للجولان المحتل ..رابعا: ما يختص بشكل التسوية السياسية المفترض أن تعيد بناء الدولة الوطنية وبسط سيادتها على كامل أراضيها، وهو ما يتطلب نزع سلاح جميع الميليشيات المسلحة بولاءاتها المتعددة أولا..خامسا: إعادة إعمار سوريا، وهى بدورها قضية من شأنها أن تستحضر كل أسباب التنافس بين الدول صاحبة المصلحة والشركات الكبرى التابعة لها فيما يشبه الحروب الاقتصادية للفوز بالعقود الاستثمارية.

ونشرت صحيفة الوفد «كاريكاتير» عن موجة البرد القارس التي تضرب دول العالم