اخبار العراق الان

المغنية زارين آنجو: أغلب الذين يحضرون عروضي الموسيقية "رجال"

المغنية زارين آنجو: أغلب الذين يحضرون عروضي الموسيقية
المغنية زارين آنجو: أغلب الذين يحضرون عروضي الموسيقية "رجال"

2019-01-12 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - أربيل

إنها من كوردستان تركيا، وقد حلت ضيفة على أربيل، لكنها بعد مرور سبع سنوات أصبحت من أهل الدار، وشاركت في العديد من البرامج التلفزيونية وأعادت غناء الكثير من أغاني قدماء الفنانين المعروفين، وهي الآن تقدم عروضاً حية مرات في كل أسبوع، إنها المغنية (زارين آنجو) التي تقول إنها تعمل على نشر أول كليب غنائي لها في هذا العام:
رووداو: تقيمين في أربيل منذ سبع سنوات، كيف هي حياتك، كمغنية، في هذه المدينة؟

زارين آنجو: جئت إلى هنا أولاً كزائرة، ولم أكن أخطط للبقاء فترة طويلة، لكنني شعرت أني أستطيع العيش هنا بسعادة، فقررت البقاء.

رووداو: تتركز أعمالك في أربيل على العروض الموسيقية الحية، هل تدر عليك عائدات؟

آنجو: أقدم عروضاً في ليالي من كل أسبوع، نعم، هذا العمل يعود علي بعائد جيد يمكنني من تأمين نفقاتي وحياتي في أربيل. العمل والغناء يقدمان لي لذة من نوع خاص، أنا أقول دائماً إن الموسيقى والغناء غذاء للروح، لهذا ورغم الصعوبات الكثيرة وتعبي الكثير، فإنني أستمتع بهذا العمل.

رووداو: ما هي الصعوبات التي تواجهها مغنية عند تقديم العروض الموسيقية الحية؟

آنجو: الصعوبات كثيرة، فمثلاً حتى لو كنت في حالة غير جيدة، أجد نفسي مضطرة للتظاهر بأني سعيدة، هذا أبسط الأمثلة. يظن أصدقائي أني مسرورة دائماً وأضحك باستمرار، وهذا ليس صحيحاً، فنحن أيضاً نشعر بالتضايق، وأحياناً لا أريد الغناء، لكن الالتزام ببرنامج محدد يجبرني على الغناء.

رووداو: كيف هي ردود أفعال معجبيك وضيوف عروض موسيقاك الحية؟ وما هي الأغاني التي يفضلونها؟

آنجو: إنهم دائماً يطلبون الأغاني الكوردية القديمة، خاصة باللهجة السورانية، لكن الذي يزعجني هو أن الرجال لا يصحبون حبيباتهم أو زوجاتهم إلى هذه العروض، لهذا فإن جل الحضور يكونون من الرجال دائماً، هذا يزعجني  كثيراً وفي كل مرة أطلب منهم وأقول لهم: في المرة القادمة، تعالوا مع حبيباتكم.

رووداو: اقتصر ظهورك إلى الآن على البرامج التلفزيونية والعروض الموسيقية الحية، هل في النية أن تكون لك أغانيك؟ أو أن تنشري كليبات أغاني خاصة بك؟

آنجو: سأنشر أول كليب غنائي لي في العام 2019، وهي عبارة عن أغنية كوردية قديمة باللهجة السورانية، أؤديها بأسلوب جديد. الكليب جاهز الآن وانتهى العمل فيه ولم يبق إلا أن أنشره. أما عن الأغاني خاصتي، فأنا حساسة جداً في اختيار الألحان ونصوص الأغاني، وقد سعيت كثيراً لتكون لي أغنياتي، لكنني فشلت في الحصول على نصوص جميلة ومناسبة وألحان جيدة، وقد تلقيت المساعدة من الكثيرين، لكنني لم أقتنع بأن ما عثرت عليه هو بالذات النص أو اللحن الذي أريد أداءه.

رووداو: إلى جانب الغناء والعروض الموسيقية الحية، كيف تمضين أيامك في أربيل؟

آنجو: إضافة إلى الأعمال الفنية، أقضي أوقاتي مع أصدقائي، كما أعد الطعام، أنا لا أحب تنظيف المنزل، لكني أحب كثيراً إعداد الطعام.

رووداو: هل تعدين أطباقاً شهية؟

آنجو: نعم، يقول أصدقائي إنك تعدين أطباقاً جيدة، ويحبون "الدولمة" التي أعدها كثيراً، وأنا من الذين لا يحبون الوحدة، فلا أحب تناول الطعام وحدي، وكلما أعددت طبقاً مميزاً أدعو أصدقائي أو آخذ الطعام إليهم لنتناوله معاً.