اخبار العراق الان

إندونيسيا: سنفعل ما بوسعنا لدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن

إندونيسيا: سنفعل ما بوسعنا لدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن
إندونيسيا: سنفعل ما بوسعنا لدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن

2019-01-16 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


ذكر تقرير داخلي، اطلعت عليه رويترز، أن هناك انقساما في مجلس الأمن الدولي بشأن كيفية الرد على الانتخابات الرئاسية، التي جرت في جمهورية الكونجو الديمقراطية وسادتها اضطرابات.

وأدانت أيضا الولايات المتحدة انعدام الشفافية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في حين أشادت بها الصين.

واستهدفت الانتخابات اختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا، الذي حكم الكونجو الديمقراطية منذ اغتيال والده في 2001 وكان من المفترض أن تمثل هذه الانتخابات أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا في 1960.

ولكن التوترات تصاعدت منذ الانتخابات بعد أن أبلغ المراقبون عن سلسلة من المخالفات التي تقول المعارضة إنها جزء من محاولات الحزب الحاكم لسرقة الانتخابات.

ويخشى مجلس الأمن من احتمال أن يؤدي هذا الخلاف إلى أعمال عنف مماثلة لما شهدتها البلاد بعد انتخابات عامي 2006 و2011 ولذا اجتمع يوم الجمعة لبحث كيفية الرد على ذلك.

ونقل التقرير الداخلي عن ليلى زروقي رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار بجمهورية الكونجو الديمقراطية قولها خلال الاجتماع “تتصاعد حدة التوتر مع قيام مفوضية الانتخابات بجدولة النتائج ولاسيما في ضوء مواقف الأحزاب والمرشحين”.

ولكن أعضاء المجلس الخمسة عشر “اختلفوا في تقييمهم للمشكلات التي تحيط بالعملية كما انقسموا بشأن مسألة ما إذا كان يجب على المجلس إصدار بيان صحفي”.

وقد يمثل أي رد فعل دولي سلبي أو تحذيري مشكلة لكابيلا الذي دافعت حكومته عن تنظيم الانتخابات وقد يضعف شرعية إيمانويل رامازاني شادري، وهو الشخص الذي اختاره كابيلا لخلافته، في حالة إعلان فوزه.

ومن ناحية أخرى، حذرت الكنيسة الكاثوليكية في الكونجو مفوضية الانتخابات بالبلاد من أن نشر نتائج غير حقيقية للانتخابات الرئاسية قد يؤدي إلى “انتفاضة” شعبية.

وبعثت الكنسية بالتحذير في رسالة إلى رئيس مفوضية الانتخابات قبل يوم من الإعلان المتوقع عن النتائج الجزئية الأولى للانتخابات التي أجريت في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وكان المجتمع الدولي حث الكونغو على إصدار نتائج دقيقة. وكانت الكنيسة، الصوت القوي في الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية، قالت في وقت سابق إن البيانات أظهرت أن هناك فائزا واضحا.

ونشرت الكنسية قرابة 40 ألف مراقب في مراكز الاقتراع، غير أن السلطات الكونغولية قالت إن المفوضية فقط هي المخولة بإعلان النتائج.
وقالت المفوضية الجمعة إن إعلان الكنسية قد يؤجج “انتفاضة”.

ووصف الحزب الحاكم والذي يدعم المرشح إيمانويل رامازاني شاداري، موقف الكنسية بأنه “غير مسؤول وفوضوي”، ولم يعلق مرشح المعارضة مارتين فايولو على موقف الكنسية.