اخبار العراق الان

رووداو – أربيل

لم يُسدل الستار بعد على قضية المختطفين من أهالي ناحية "الصقلاوية" قرب "الفلوجة" ومدنٍ أخرى بمحافظة الأنبار، والذين اختطفتهم مجموعات مسلحة عن طريق نصب "سيطرات" وهمية، خلال معارك تحرير الناحية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عام 2016، فيما يناشد ذوو المختطفين بالكشف عن مصير أبنائهم.
ولا يزال مصير المختطفين مجهولاً إلى اليوم، حيث يؤكد ذووهم أنهم لا يعلمون أي شيء عنهم، وفي هذا السياق قال أحمد ناظم، من أهالي ناحية الصقلاوية: "اثنين من أبنائي ذهبوا لتقديم الامتحانات، حيث تم تدقيق هوياتهما في الحاسبات بمنطقة (الرزازة)، ولا معلومات لدينا عنهما منذ عام 2016".

أما المواطن باسل العيثاوي، من أهالي الناحية، فقال: "نناشد الحكومة والبرلمان العراقي بإطلاق سراح أولادنا المغيبين منذ 3 أو 4 سنوات فغالبية المعلومات تؤكد أنهم موجودون في منطقة (جرف الصخر)، ومع دفعنا الكثير من الأموال، إلا أننا لا نعلم شيئاً عن مصيرهم حتى الآن".

أما رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، فأكد أن "قسماً من هذه العوائل فقدوا أبنائهم منذ عدة سنوات، حيث أصبحوا ضحية الإرهاب، ولغاية اليوم يناشدون بمعرفة مصير أبنائهم، وقد تم إطلاق سراح 30 محتجزاً، ونتمنى إطلاق سراح بقية المختطفين، ونحن نولي أهمية كبيرة في التحري عن مصير أولادنا المحتجزين".

يذكر أن عدداً كبيراً من أبناء ناحية "الصقلاوية" بمحافظة الأنبار اختفوا خلال عمليات تحرير الناحية من قبضة تنظيم داعش عام 2016، فيما لا يزال مصير غالبيتهم مجهولاً حتى الآن.