اخبار العراق الان

34 قتيلا و59 مصابا بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات الكونجو

34 قتيلا و59 مصابا بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات الكونجو
34 قتيلا و59 مصابا بعد إعلان النتائج الأولية لانتخابات الكونجو

2019-01-18 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


قال كورنيلي نانجا، رئيس مفوضية الانتخابات في جمهورية الكونجو الديمقراطية، لرويترز يوم السبت، إن النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، التي جرت في 30 ديسمبر/ كانون الأول، ستؤجل إلى ما بعد الموعد النهائي، الذي كان مقررا يوم الأحد.

وأضاف أن المفوضية لم تتلق حتى يوم السبت سوى 17% فقط من الكشوف الخاصة بتجميع نتائج فرز أصوات الناخبين، ولا تعرف متى ستكون النتائج جاهزة.

وقال نانجا “يستحيل إعلان النتائج غدا”.

وقال متحدث باسم مفوضية الانتخابات، في وقت لاحق، إن المفوضية ستعقد اجتماعا يوم الأحد لتحديد موعد إعلان النتائج.

ويمثل هذا التأجيل أحدث انتكاسة في انتخابات شابها سوء التنظيم لاختيار خلف للرئيس جوزيف كابيلا، الذي حكم الكونجو الديمقراطية منذ اغتيال والده في 2001.

وكان يمكن أن تمثل هذه الانتخابات أول انتقال ديمقراطي للسلطة منذ الاستقلال عن بلجيكا في 1960، ولكن التوترات تصاعدت بعد أن أبلغ مراقبون عن سلسلة من المخالفات التي تقول المعارضة إنها جزء من محاولات الحزب الحاكم لسرقة الانتخابات.

وتقول كل من المعارضة، التي مثلها مرشحاها الرئيسيان مارتن فيولو وفليكس تشيسكيدي، والائتلاف الحاكم، إن مرشحها فاز في الانتخابات.

وذكر تقرير داخلي اطلعت عليه رويترز، أن مجلس الأمن، الذي يخشى من احتمال أن تؤدي الخلافات والتأجيل إلى أعمال عنف مماثلة لما شهدته البلاد بعد انتخابات عامي 2006 و2011، اجتمع يوم الجمعة لبحث كيفية الرد على ذلك، ولكنه عجز عن التوصل لاتفاق.

وأدانت أيضا الولايات المتحدة انعدام الشفافية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي في حين أشادت بها الصين.

ونقل التقرير الداخلي عن ليلى زروقي رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار بجمهورية الكونجو الديمقراطية قولها خلال الاجتماع، “تتصاعد حدة التوتر مع قيام مفوضية الانتخابات بجدولة النتائج ولاسيما في ضوء مواقف الأحزاب والمرشحين”.

ووفقا للتقرير فإن أعضاء المجلس الخمسة عشر “اختلفوا في تقييمهم للمشكلات التي تحيط بالعملية كما انقسموا بشأن مسألة ما إذا كان يجب على المجلس إصدار بيان صحفي”.

وقد يمثل أي رد فعل دولي سلبي أو تحذيري مشكلة لكابيلا الذي دافعت حكومته عن تنظيم الانتخابات وقد يضعف شرعية إيمانويل رامازاني شادري، وهو الشخص الذي اختاره كابيلا لخلافته، في حالة إعلان فوزه.