اخبار العراق الان

كيف يؤثر موسم النتائج على أسواق الخليج؟

كيف يؤثر موسم النتائج على أسواق الخليج؟
كيف يؤثر موسم النتائج على أسواق الخليج؟

2019-01-20 00:00:00 - المصدر: مباشر


من: محمود جمال

مباشر: استهلت أسواق الخليج موسم النتائج المالية السنوية والإعلان عن خطط الشركات المدرجة حيال التوزيعات النقدية والذي بدى ببعض بورصات المنطقة جيدا وهو ما قد يدفع الأسهم للمزيد من المكاسب، وفقا لمحللون.

وبدعم نتائج البنوك التي أظهرت مؤشرات قوية حصدت أغلب بورصات الخليج مكاسب متتالية وذلك مع نهاية الأسبوع الماضي.

وتوقع محللون لـ"مباشر" أن تشهد الأسواق مزيدا من الصعود مع سعي المستثمرين اقتناص الأسهم التشغيلية ذات التوزيعات النقدية، وارتداد البورصات العالمية والنفط للارتفاع مع الأوضاع بشأن الحرب التجارية واتفاق البريكست بعد رفض البرلمان البريطاني الانفصال.

تعافي واستقرار

وقال رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ "مباشر": إن الجلسات الأخيرة شهدت تعافيا نظرا للتفاؤل بظهور نتائج مالية جيدة عن السنة المالية وتحديدا القطاع المصرفي. 

وأشار إلى إن استقرار أسعار النفط في الفترة الأخيرة وتعافيها من مستوياتها المتدنية الأخيرة من أحد الدعائم الرئيسية في صعود الأسواق الخليجية في الفترة المقبلة.

وتوقع بشكل عام استمرار التحسن للنتائج المالية للأسهم الخليجية المدرجة عن العام 2018 مقارنة بالعام الذي سبق، وذلك كما رأينا من الاتجاهات في الربع الثالث من العام المنصرم. 

وأوضح أن هناك ثلاثة قطاعات رئيسية من شأنها أن تقود موسم الأرباح للربع الأخير من العام 2018: البنوك والعقارات والسلع الاستهلاكية والخدمات. 

ورجح أن تحقق أرباح القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي نمواً مزدوجا نتيجة الميزانية القوية والنمو المستمر في عمليات الإقراض. 

ومن ناحية أخرى، توقع أن يؤثر الضعف في القطاع العقاري على أرباح الشركات في المنطقة. حيث انخفضت أرباح القطاع العقاري في الربع الثالث من عام 2018 بأكثر من الثلث.
مرجحا اتجاهاً مماثلاً على المدى القريب. 

وأكد أنه بأسواق الإمارات تستمر المخاوف حيال القطاع العقاري وعدم ظهور أي علامات جدية تشير الى التحسن. مشيرا إلى أنه مع  البدء بظهور البيانات المالية قد نرى بعض التذبذبات في الفترة القادمة.

ولفت إلى أنه لا تزال أرباح السلع والخدمات الاستهلاكية، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والترفيه تحت الضغط مع انخفاض كبير للأرباح في معظم الأسواق خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018. 

مستويات مغرية

وعلى ذات الصعيد، أشار رئيس قسم الأفراد والحسابات الخاصة لدى شركة الرمز كابيتال إن الأسهم البنكية في الإمارات ولاسيما ببعض الأسواق المجاورة تتداول عند مكررات ربحية مغرية.

وأوضح مروان شراب إن البيانات المالية التي أعلنت من قبل البنوك إلى الأن بشكل عام إيجابية وتدعم استقرار أداء الأسهم.

ولفت إلى أن  أسهم المضاربات هي من تثير التخوفات الحالية التي ظهرت بالأسواق ولاسيما بسوق دبي المالي والتي تؤثر سلبا على التداولات هناك.

وأكد أن الأسواق لاتزال تعاني من غياب الاستثمار المؤسسي وهو مادفعها للتحرك العرضي خلال الفترة الماضية.

شهية المستثمرين

وتوقع  المحلل المالي الأول لدى "مينا كورب" للخدمات المالية إن يحسن موسم نتائج الأعمال والتوزيعات شهية المستثمرين وهو ماقد يدفعهم للعودة بالتمركز أكثر بالأسهم التشغيلية والتي لاتعاني من تعثرات مالية.

وأشار عصام قصابية الى أن التخوفات لدى المستثمرين حاليا تنحسر في سوق دبي تحديدا ومن تأثير هبوط أسعار العقار على نتائج وتوجهات الشركات حيال خطط التوزيعات التي ينتظرها الكثير.

ورجح أن تشهد الأسواق نشاطاً أكبر عند الإعلان عن نتائج الأعمال والتوزيعات النقدية لشركة اتصالات.

وقال إن هناك عوامل خارجية قد تدفع الأسواق الى الاستقرار وفي المقدمة سوق دبي وهي استقرار أسواق النفط والأوضاع بالأسواق الأميركية والأوروبية وخصوصا مع تأثير سعر الفائدة على تحركات المستثمرين.

توزيعات سخية

وتوقع إبراهيم الفيلكاوي المحلل الفني بأسواق المال أن يشهد الربع الأول من العام الجاري يشهد تحسناً نسبياً في أداء الأسهم الخليجية تزامنا مع التوقعات أن تعلن البنوك والشركات الكبرى عن توزيعات سخية.

 وأكد أن الأسواق على الرغم من تحركها حاليا في نطاقات ضيقة الا إن أسعار غالبية الأسهم لا سيما الكبرى والقيادية تتداول  عند مستويات سعرية مغرية.

ويعتقد أن الأسواق في حاجة إلى سيولة مؤسساتية وأجنبية جديدة، وهو ما سيسهم بشكل أو بآخر في زيادة مستويات السيولة المتدنية.

وأشار أن توالي تدفق المحفّزات الإيجابية على صعيد الشركات والاقتصاد بشكل عام لاسيما بالسعودية والإمارات والكويت سيعطي مزيداً من الزخم لأداء الأسواق في الفترة المقبلة.

ترشحيات:

نشرة أخبار "مباشر" عن مصر ودول الخليج العربي.. السبت