اخبار العراق الان

عبدالمهدي يواجه اكبر مخاوفه مع بدء العد التنازلي لمهلة الـ100 يوم

عبدالمهدي يواجه اكبر مخاوفه مع بدء العد التنازلي لمهلة الـ100 يوم
عبدالمهدي يواجه اكبر مخاوفه مع بدء العد التنازلي لمهلة الـ100 يوم

2019-01-20 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ بدأ العد التنازلي لنهاية مهلة الـ100 يوم التي منحت لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن تحديد ملامح تنفيذ برنامج حكومته، الأمر الذي فتح عدد من أعضاء البرلمان النار على الحكومة (الناقصة) بسبب خلوها من وزراء الدفاع والداخلية والعدل، فيما لا تزال وزيرة التربية (شيماء الحيالي) معلقة بين الإقالة وترديد القسم.
البرلمان العراقي الذي يواصل منذ استئناف عطلة بداية السنة جلساته تراوح جدول أعماله في جاسة أمس بين مناقشة فقرات الموازنة لعام 2019 وقراءة بعض مشاريع القوانين قبل نهاية الفصل التشريعي الأول، فيما خلا الجدول تماماً من أي إشارة تتعلق بإكمال الكابينة الحكومية.
عبد المهدي، من جهته، رمى الكرة تماماً في ملعب الكتل السياسية، بشأن عدم توصلها إلى توافقات بخصوص مرشحي باقي الوزارات، فيما يواصل عقد مؤتمره الصحافي الأسبوعي بعد جلسة مجلس الوزراء، وتقتصر إجاباته عن أسئلة الصحافيين، في العادة، على السياسة الخارجية، وموقف العراق من العقوبات الأميركية على إيران، أو القواعد الأميركية، فضلاً عن تركيزه على تحسين الأوضاع الأمنية، ورفع المزيد من الحواجز الكونكريتية داخل العاصمة بغداد، بالإضافة إلى جولاته في ساعات الصباح الأولى لبعض المناطق والشوارع والأسواق.
وفي حين لم تكتمل حكومة عبد المهدي، بدأ برلمانيون يتحركون ضد اثنين من وزرائه، هما وزير الكهرباء لؤي الخطيب، والاتصالات نعيم الربيعي.
إلى ذلك، أعلن يوسف الكلابي، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف النصر الذي يتزعمه حيدر العبادي، عن قيامه بجمع تواقيع بهدف إقالة وزير الاتصالات نعيم ثجيل الربيعي لشموله بإجراءات المساءلة والعدالة، وهو ما يعني انتماءه لحزب البعث المحظور.
وقال الكلابي في تغريدة له على «تويتر»: «يحاول وزير الاتصالات نعيم الربيعي التأثير على القضاء من خلال أشخاص تعهدوا له بأنهم سيجلبون له قراراً من الهيئة التمييزية الخاصة بقرارات المساءلة والعدالة»، مؤكداً: «سنفضحهم بقوة، ولن نخشى في الحق لومة لائم».