اخبار العراق الان

مظاهرة احتجاجية بالقامشلي في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية السيطرة على عفرين

مظاهرة احتجاجية بالقامشلي في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية السيطرة على عفرين
مظاهرة احتجاجية بالقامشلي في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية السيطرة على عفرين

2019-01-21 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل

خرج المئات من سكان القامشلي في كوردستان سوريا، بمظاهرة احتجاجية تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملية "غصن الزيتون" والتي انتهت بسيطرة الفصائل السورية المعارضة والجيش التركي على عفرين.

ورفع المحتجون في المظاهرة التي غلبت عليها المشاركة النسائية لافتات تندد بتركيا وما شهدته مدينة عفرين من انتهاكات على يد الفصائل المسلحة، وحملوا أغصان الزيتون وصور من قضوا في تلك العمليات، مرددين هتافات وأناشيد وطنية باللغة الكوردية، وطالبوا بفرض منطقة حظر الطيران.

وقال المتظاهر بسام موسى: "نود أن نؤكد للعالم بأسره أننا لن نتخلى عن عفريننا المحتلة للمرتزقة الذين استباحوا الأرض والحرمات والأعراض. وسنظل في ساحة المعركة حتى تحرير آخر شبر من أراضينا".

فيما قال أمين محمد وسط المظاهرة: "لن نترك شيئا لأردوغان. سنناضل بكل قوة. سنطرد من أرضنا أردوغان الذي سرق كل خيراتنا ونقلها إلى تركيا وأوروبا".

من جانبها، أشارت وضحة وانكي إلى أنه "في هذا اليوم المشؤوم نؤكد مواصلة أنشطتنا بشبابنا وكبار السن، ونرسل تحياتنا إلى شعبنا في عفرين".

وأطلقت تركيا بالتعاون مع فصائل المعارضة الموالية لها في 20-1-2018 عملية عسكرية انتهت بسيطرة تلك القوات على عفرين في 18 آذار 2018 أي بعد 58 يوماً من انطلاقها، رغم المقاومة التي أبداها مقاتلو وحدات حماية الشعب، ومنذ ذلك الحين اضطر 300 ألف من سكان المدينة ومعظمهم من الكورد إلى النزوح عن ديارهم ناهيك عن تعرض المدنيين لعمليات قتل وسلب واختطاف.

وتتزامن هذه الذكرى مع تصاعد تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية على مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والتي تشكل وحدات حماية الشعب عمادها.

كما زاد القرار الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب في 19-12-2019 وأكده في أكثر من مناسبة بعزمه سحب قوات بلاده من سوريا، من المخاوف حيال مستقبل تلك المنطقة ذات الأغلبية الكوردية.