اخبار العراق الان

قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي اليوم الأحد، إن هناك أطرافا عديدة ومعادية للشعب الفلسطيني تريد الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عزام خلال لقاء مع الصحفيين في غزة: “مسؤولية منع الانفصال مسؤوليتنا جميعا”، مطالبا السلطة الفلسطينية القيام بخطوات كبيرة لافشال الرهان على الانفصال.

ودعا عزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مراجعة كل الخطوات التي اتخذت ضد قطاع غزة خلال العامين الماضيين، لافتا إلى أن الفرصة ما زالت قائمة لمنع الانفصال، موضحا أنه لا أحد يريد الانفصال، وأن مساحة قطاع غزة 2% من مساحة فلسطين.

وطالب حركتا فتح وحماس بتجاوز كل الخلافات والعثرات والالتقاء لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، مؤكد أن القضية تمر بأصعب أيامها بسبب سياسة الاحتلال الاسرائيلي والخلاف الداخلي الفلسطيني المستمر منذ سنوات.

وقال عزام: “إن القضية الفلسطينية تواجه أصعب الايام وأن الشعب الفلسطيني يدفع أثمان مضاعفة بسبب سياسات الاحتلال أو الخلاف الداخلي الذي لم نصل إلى نتائج يخرجنا من الحالة المؤسفة”.

وتابع:” اتفقنا مع المسؤولين المصريين خلال لقائنا بهم بالقاهرة على ضرورة استمرار المساعي لتذليل العقبات.. ولا يجوز التسلم بالامر الواقع”، مستطردا “أن المسؤولين المصريين أكدوا أن معبر رفح البري سيظل مفتوحا وأن القضية مسألة أيام”.

مسيرات العودة

وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي “إن مسيرات العودة تعبر عن حيوية الشعب الفلسطيني لكنها لن تحقق العودة أو أهداف الشعب الفلسطيني بل تهدف فقط إلى كسر الحصار الخانق عن القطاع المحاصر منذ سنوات، كما انها ترسل رسائل عديدة بان شعبنا لم يمت ولن يستسلم”.

وأضاف ” اسرائيل تماطل في تنفيذ استحقاقات التهدئة لكن نحن نفسنا طويل ولن نمل وسنستمر في المسيرات بطابعها السلمي”، مضيفا” أن الفلسطينيين لا يسعون للحرب مع اسرائيل لاعتبارات لديهم”، ومؤكدا أن اسرائيل ايضا لا تريد الحرب.

وتابع ” المقاومة ليست في موضع الاختبار لكن المسألة تخضع لدراسة وتقييم”، مشددا أن المقاومة حريصة على مصلحة الشعب الفلسطيني.

وشدد عزام أن ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تشكل تهديدا للامة ولكل المستضعفين والانسانية في كل العام.

وتحدث عزام خلال لقائه بالصحفيين عن جولة قيادة الحركة الخارجية الاخيرة التي زارت خلالها مصر ولبنان وسوريا وايران.