اخبار العراق الان

أردوغان: ترمب أبلغني برغبته في رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا

أردوغان: ترمب أبلغني برغبته في رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا
أردوغان: ترمب أبلغني برغبته في رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا

2019-01-21 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – أربيل 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لن تسمح بمنطقة آمنة تتحول إلى مستنقع جديد ضدها، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "أبلغني عن هدفه رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 75 مليار دولار أمريكي".

وأضاف أردوغان في كلمة له، الاثنين، في العاصمة التركية أنقرة: "مقترحنا بخصوص المنطقة الآمنة يهدف إلى إبعاد التنظيمات الإرهابية من حدودنا ".

وأكد أردوغان: "الأمن سيعم منبج وستُسلم المدينة لأهلها ".

وشدد أردوغان:" قطعنا وعداً على تحقيق الأستقرار في المنطقة المطهرة من الإرهابيين بسوريا". 

وأردف الرئيس التركي " لا يمكننا أبداً السماح بمنطقة آمنة تتحول إلى مستنقع جديد ضد بلدنا". 

وبخصوص زيارته إلى روسيا الأسبوع الجاري قال أردوغان:" سأبحث مع بوتين المناطق المطهرة من الإرهاب ".

وتابع  أردوغان: تركيا أظهرت عزمها من خلال المبادرة التي وضعتها في إدلب".

وحول المكالمة الهاتفية الأخيرة بينه وبين نظيره الأمريكي، أشار الرئيس التركي: "قلت لترمب قدموا لنا الدعم اللوجستي، فسنقوم بالقضاء على داعش"، مبيناً: " أبلغني ترمب عن هدفه رفع حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى 75 مليار دولار أمريكي".

وتابع أردوغان: "نتمنى من أعماقنا أن نتوصل الى رؤية موحدة في لقاءاتنا مع روسيا وأمريكا والأطراف الأخرى حول سوريا، ولكن هذا لا يعني الانتظار إلى مالا نهاية، فنحن على الحدود بكل قوتنا، ونتابع أدق التطورات".

ومضى بالقول: "إن تم الإيفاء بالعهود المقطوعة لنا فذلك جيد، وإلا فنحن أنهينا جزءا كبيرا من استعداداتنا، وسنقدم على الخطوات اللازمة التي تتوافق مع استراتيجيتنا".

وما قاله أردوغان عن رفع حجم التبادل التجاري بين أنقرة وواشنطن يعتبر تناقضاً واضحاً مع ما هدد به ترمب في وقت سابق بالقول: "سندمر تركيا اقتصادياً إذا هاجمت الكورد"، مضيفاً "لقد بدأ الانسحاب الذي طال انتظاره من سوريا، فيما تتواصل بقوّة الضّربات ضدّ ما تبقّى من تنظيم داعش ومن اتّجاهات عدّة. سنضرب (التنظيم) مجدّدًا من قاعدة مجاورة، في حال عودته".

وكان بولتون صرّح خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، أنّه يجب توافر شروط من بينها ضمان سلامة الحلفاء الكورد، قبل انسحاب القوّات الأمريكيّة من سوريا.

وهدّدت أنقرة مرارًا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشنّ هجوم في مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.