اخبار العراق الان

تحتفظ صادرات النفط من الجنوب بمستويات قياسية تقترب حتى الان من عام 2019 وفقا لبيانات الشحن ومصدر للصناعة مما قد يثير تساؤلات حول ما اذا كانت ثاني أكبر منتج في أوبك تتابع نشاطها. صفقة لخفض الانتاج.

وقالت وكالة رويترز في تقرير اطلعت عليه "الغد برس" انه، بلغ متوسط صادرات الجنوب في أول 21 يومًا من يناير ما يقرب من 3.6 مليون برميل في اليوم ، وفقًا لبيانات الناقلة والتتبع المنفصل لمصدر للصناعة. هذا قريب من 3.63 مليون برميل في اليوم في ديسمبر - وهو رقم قياسي شهري.

وتشير الأرقام إلى أنه لا توجد مؤشرات تذكر على انخفاض الإمدادات من العراق ، على الرغم من اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والحلفاء على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير لدعم السوق.

وقال مصدر في الصناعة يوم الاثنين عن معدل صادرات العراق "حتى الآن لا توجد تخفيضات".

الجنوب هو المنفذ الرئيسي لخام البلد. وقدم مدير شركة نفط البصرة العراقية ، في 11 كانون الثاني / يناير ، أرقاماً مماثلة لصادرات شهر كانون الثاني / يناير إلى تلك التي اقترحتها بيانات الناقلة ومصدرها.

وكان العراق الذي يوسع طاقته التصديرية للنفط مترددا في الانضمام إلى جهد سابق لخفض الإمدادات بقيادة أوبك والذي بدأ في عام 2017 وكان في بعض الأوقات أقل عضو في أوبك بمبادرة.

من المؤكد أن الاتفاقية التي تقودها أوبك تنطبق على الإنتاج وليس على الصادرات. من الممكن أن العراق كان بإمكانه خفض الإنتاج والحفاظ على الصادرات من الخام المحتفظ به في المخازن ، أو انخفاض العرض إلى المصافي المحلية.

ومع ذلك ، سيبحث تجار النفط والمحللون في الصادرات لقياس ما إذا كانت الصفقة تخفض العرض إلى السوق العالمية. حتى الآن ، لم تقل شحنات العراق في الخارج من الشمال بشكل ملحوظ.

ويبدو أن صادرات العراق الشمالية بقيت ثابتة في يناير عند حوالي 400 ألف برميل يوميا ، وفقا لبيانات الناقلة التي جمعتها رويترز ومصدر الصناعة. ولا يزال هذا الرقم أقل بكثير من مستويات أكثر من 500.000 برميل في اليوم في بعض الأشهر من عام 2017.

وتقول بغداد انها ستلتزم بالاتفاق. وقال وزير النفط ثامر الغضبان في الرابع من يناير كانون الثاني ان العراق سيواصل الانتاج على مستوى هدف أوبك في النصف الاول من عام 2019.

وبموجب الاتفاق وافق العراق على خفض الانتاج بواقع 141 ألف برميل يوميا إلى 4.512 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير كانون الثاني. (تحرير لويز هيفينز)