الانضباط التكتيكي والتفوق التأريخي سلاح الوطني في مواجهة قطر
أبو ظبي-عراق برس-22 كانون الاول/ يناير:يستضيف استاد آل نهيان بنادي الوحدة في العاصمة أبوظبي،مساء اليوم آخر مباريات الدور الـ16 لبطولة آسيا (الإمارات 2019)، وتجمع المنتخب الوطني الذي تأهل ثانياً في مجموعته مع قطر، ويترقب 38 مليون عراقي فرحة الفوز والتأهل لربع النهائي للاقتراب من تكرار إنجاز عام 2007 عندما فاز بلقب البطولة، في مشهد يتطلع العراقيون إلى تكراره، ويدرك أسود الرافدين ان عبور مباراة اليوم ستعزز من آماله في التقدم نحو الأدوار المتقدمة.
ويعوّل الوطني على الانضباط التكتيكي الذي ظهر به الفريق في المباريات السابقة، والذي مهد لمتانة منطقته الدفاعية حيث لم تسقبل شباكه سوى هدفين في مباراته الأولى أمام فيتنام.
في المقابل، يتميز منافسه في مباراة اليوم بكثرة تسجيله للأهداف التي بلغت 10 اهداف، ما يجعل من مسؤولية دفاع أسود الرافدين كبيرة، وفي هذا السياق يدرك المدير الفني للمنتخب السلوفيني كاتانتش، أن عليه توجيه أفضل مدافعيه علي فايز أو أحمد إبراهيم بفرض الرقابة اللصيقة على هداف البطولة الحالي المعز علي، الذي سجل لوحده سبعة أهداف، وتكشف المباريات السابقة لأسود الرافدين عن أن المدرب كاتانتش لايزال يحتفظ بأوراق فنية لم يتم الكشف عنها، خصوصاً في خط الهجوم، وقد تظهر في مباراة اليوم، منها اللعب بمهاجمين بدلاً من مهاجم واحد، بعد أن اظهر المهاجم البديل علاء عباس فاعلية لا تقل مهارة عن مهاجمه الموهوب مهند علي، في المقابل، فإن خطة مدرب منتخب قطر الصربي ميودراغ رادولوفيتش، والتي تعتمد على اللعب بخمسة لاعبين في خط الوسط تؤكد اعتماده على الهجوم بأكثر من لاعب دون الاعتماد على رأس الحربة.
وسيلعب الفائز من مباراة اليوم مع الفائز من مباراة البحرين مع كوريا الجنوبية.
وفي جانب متصل، يعوّل لاعبو الوطني على وقفة جماهيرية كبرى مع الفريق لتحقيق الفوز المرتقب، بعد أن نجح الجمهور بحضور بارز في المباريات الماضية.
ويتفوق العراق في المواجهات المباشرة في عدد المباريات الرسمية التي جمعته مع المنتخب القطري وتحديداً في تصفيات كأس العالم ودورات الخليج العربي، حيث فاز العراق في سبع مباريات وتعادل في خمس، وخسر مثلها، بينما خسر أسود الرافدين آخر مباراة بنتيجة 3-2، التي جمعت الفريقين في بطولة الصداقة التي أقيمت في ملعب البصرة الدولي.انتهى(1)