اخبار العراق الان

عاجل

بسام هشام علي .. بين مدح وذم ووالده يرد على “هجمة شرسة”

بسام هشام علي  .. بين مدح وذم ووالده يرد على “هجمة شرسة”
بسام هشام علي .. بين مدح وذم ووالده يرد على “هجمة شرسة”

2019-01-23 00:00:00 - المصدر: عراق برس


متابعة -عراق برس-23كانون الثاني/  يناير: ابدى اللاعب السابق هشام علي، والد اللاعب القطري المجنس بسام الراوي، الذي سجل هدف الفوز على منتخب العراق الوطني استغرابه الشديد من الهجمة الشرسة على مواقع التواصل الاجتماعي ضده وضد نجله ، التي وصلت حد السب والشتم.

وقال علي في تصريح صحفي : “استغرب هذه الهجمة وحملة السباب والشتم”.

وأضاف: “جلبت ابني لكي يلعب للمنتخب الاولمبي العراقي عام 2015 وتم طردنا سوية”.

وتابع: “هناك لاعبون عراقيون من جيلي ومن الجيل الذي قبله لعب اولادهم لمنتخبات أخرى غير العراق ولم تشن عليهم هكذا هجمة”.

وأكمل قائلاً: “الحملة التي شنت ضدي بمواقع التواصل الاجتماعي ادخلتني بأزمة صحية”.

وشهد احتفال بسام الراوي بهدفه على منتخب العراق ردود افعال عراقية رافضة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يشار الى أن مدرب المنتخب الأولمبي في العام 2015، عبد الغني شهد، كان قد رفض اللاعب الراوي عندما كان الفريق بفترة الاعداد قبل المشاركة بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، حيث اقيمت التصفيات في قطر وتأهل المنتخب العراقي.

العراقيون يعاتبون بسام!

وأثار خروج المنتخب العراقي من دور الـ 16 لنهائيات كأس امم اسيا بعد خسارته امام المنتخب القطري بهدف وحيد، حزن الجمهور العراقي، لكن ما ضاعف حزنهم هو أن الهدف جاء بإقدام عراقية عن طريق اللاعب بسام الراوي، المتجنس قطريا.

وكال عراقيون شتائم للرواي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيما أستغرب اخرون هذا الامر، واستذكروا الكفاءات العراقية المغتربة، والتي كان العراق بيئة طاردة بالنسبة لها.

لكن بعض العراقيين وجدوا عذرا للراوي باللعب لقطر، خاصة وأن أحد منتخبات العراق للفئات العمرية قد رفضه سابقا، لكنهم عاتبوه على فرحته بتسجيله هدفا بمرمى منتخب وطنه،

 وعدم اعتذاره للجمهور العراقي كما جرت العادة في كرة القدم، حيث علق صباح السامرائي على صفحة اللاعب: “عادي اذا لعبت لفريق احتضنك وقدملك اشياء بلدك ما قدمها وعادي تسجل وياهم بس تفرح بالهدف وماتعتذر من الجمهور العراقي لا …”.

من جهتهم، هنأ عراقيون آخرون، الراوي على بذله مجهودا كبيرا في المباراة حبا للبلد الذي كفل له عيش كريم، حيث كتب وليد منهل: “الوطن هو المكان الذي يأويك وتجد فيه مبتغاك وتعيش فيه عيشة رضية، يكفل لك الأمن والأمان ، والعيش الكريم، والحرية وليس بالضرورة ان يكون مسقط رأسك”، مختتما بالقول: “عفية بسام”.

ولم ينته الامر لدى بعض العراقيين دون ربطه بالسياسة، متسائلين عن سبب كمية الانتقادات واللوم لبسام الرواي وهو لاعب كرة قدم، في حين أن هناك سياسيين عراقيين “ٌقاتلوا” ضد العراق في حربه مع إيران، ورغم ذلك يحظون بنفوذ ومناصب مهمة في الحكومات العراقية المتعاقبة، على حد تعبيرهم.

وكتب “حيدر انوكي” ردا على الانتقادات بصفحة الرواي: “عراقي يسجل هدف على العراق عادي واذا؟.. ليش فلان مو عراقي وقاتل ضدنا بحرب إيران”، عادا ان الامر “اختلاف اماكن لا أكثر ولا أقل”.

قصة خروج الأسود من آسيا

وتأهل المنتخب القطري إلى ربع نهائي بطولة كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات، وذلك بفوزه الثلاثاء على المنتخب العراقي، بهدف نظيف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على استاد آل نهيان الدولي.

وسجل هدف الفوز لمنتخب “العنابي” اللاعب بسام الراوي، ذو الأصول العراقية والذي ولد في سوريا ويحمل الجنسية القطرية، طبقا للمعلومات الواردة على صفحته في موقع “ويكيبيديا”.

وشهدت الدقائق الأولى من المباراة محاولات قطرية لتسجيل الهدف الأول، إلا أنها اصطدمت بصلابة الدفاع العراقي.

وأهدر عبد الكريم حسن فرصة ذهبية للتسجيل لقطر في الدقيقة الرابعة، حيث اصطدمت كرته في عارضة المرمى العراقي.

وحاول المعز علي اختراق منطقة جزاء العراق ثم التحم بحارس المرمى جلال حسن وسقط أرضا مطالبا بركلة جزاء، إلا أن الحكم لم يحتسب سوى ركلة مرمى لأسود الرافدين.

وعمد المنتخب العراقي على اللعب بتمرير الكرات في العمق القطري، إلا أن كل محاولات اللاعبين لم تنجح.

وقام حسين علي في الدقيقة 14 بمراوغة رائعة ثم أرسل بينية طولية في عمق دفاع منتخب قطر، لكن خروج الحارس القطري سعد الشيب منع مهند علي من فرصة خطيرة للمنتخب العراقي.

وارتكب أكرم عفيف في الدقيقة 24 خطأ استغله مهند علي مهاجم المنتخب العراقي، الذي انطلق بالكرة نحو مرمى قطر منفردا، ولكن خروج سعد الشيب أنهى الهجمة.

وفي الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول، تبادل الفريقان الهجمات السريعة المرتدة، والتي لم تفلح في هز الشباك.

وانطلق الشوط الثاني من المباراة بضغط قطري في منتصف الملعب العراقي، الذي ردّ بهجوم مضاد لكنه لم يكن على درجة عالية من الخطورة.

ولعب علي حصني عرضية خطيرة للعراق من جهة اليسار، إلا أن خروج حارس قطر حال دون وصولها لمهند علي.

وانفرد أكرم عفيف لاعب قطر بالمرمى العراقي، إلا أن اللاعب أضاع الفرصة، وسط حالة من الذهول التي بدت على اللاعبين بمقاعد البدلاء القطرية.

وسجل اللاعب بسام الراوي أولى أهداف “العنابي” في الدقيقة 62، عبر تسديدة مقوسة رائعة من كرة ثابتة جهة اليسار.

وعقب الهدف، تواصل الضغط القطري على المرمى العراقي، في حين بدأ التعب والإعياء يظهر على لاعبي “أسود الرافدين”.

وبعد الدقيقة 78، انتفض المنتخب العراقي مجددا، حيث أتيحت أمامه أكثر من فرصة للتعديل، إلا أن لاعبيه لم يفلحوا في تحويل الكرة لداخل الشباك العراقية.

وستقابل قطر في ربع نهائي البطولة كوريا الجنوبية، في حين ستجمع باقي المباريات في هذا الدور كلا من، فيتنام واليابان، الصين وإيران، والإمارات وأستراليا.انتهى (1)