اخبار العراق الان

قائد وحدات حماية الشعب الكردية يتوقع بدء مفاوضات مع دمشق “في الأيام المقبلة”

قائد وحدات حماية الشعب الكردية يتوقع بدء مفاوضات مع دمشق “في الأيام المقبلة”
قائد وحدات حماية الشعب الكردية يتوقع بدء مفاوضات مع دمشق “في الأيام المقبلة”

2019-01-24 00:00:00 - المصدر: قناة الغد


شكك الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، نيكيتا سماغين، في نوايا سوريا مهاجمة مطار تل أبيب.

ووفقا للخبير فإن سوريا لن تحاول إلحاق أضرار جسيمة بمطار تل أبيب، وكذلك القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا، لمجرد أنهم لا يدركون كيف يمكن أن ينتهي هذا الأمر.

وقال في مقابلة مع صحيفة «ايزفيستيا» الروسية: «أعتقد أن بيان مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري لا ينبغي أخذه على محمل الجد. من غير المرجح أن تقوم سوريا بضرب المطار، وحتى لو قررت ذلك، فسيكون قصفا رمزيا. وسيبدو كإطلاق صاروخ باتجاه المطار، ولكن ستقوم إسرائيل بإسقاطه بنجاح».

وأضاف المحلل، أن «إسرائيل تمارس أساليب الردع التقليدية. تل أبيب تشير بوضوح إلى «الخطوط الحمراء» «وتحاول تقديم رد غير متكافئ رداً على انتهاكه»”  

وبحسب المحلل، سوريا لم تعد دولة ذات سيادة بالمعنى الكامل للكلمة، بسبب الحرب الدائرة هناك والتي كادت أن تجزأ البلاد إلى دويلات، ونتيجة لذلك، بدأت قوى مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، في مهاجمتها دون عقاب.

وقال الخبير: تحاول سوريا استعادة السيادة ولكنها فشلت في ذلك حتى الآن. ومع ذلك، فهي تحاول إيجاد طريقة فعالة للرد على الضربات، ولكن كما هو معروف في العلاقات الدولية، يجب الرد على العدوان بطريقة لن تصعد الوضع في المستقبل.

وقال سماغين تحاول روسيا أن تلعب دور الوسيط في سوريا، وقد نجحت في العثور على نقاط اتصال مع جميع اللاعبين الرئيسين. 

وبرأيه، الوجود الروسي في سوريا سيكون ضمانا لعدم تفاقم الوضع خاصة بعد تصريحات الممثل السوري الدائم لدى الأمم المتحدة حول ضرب المطار؛ وقال روسيا، من المرجح أن تكون وسيطا سيساعد بطريقة أو بأخرى على التخفيف من حدة الوضع.

وكان بشار الجعفري، مندوب سوريا في الأمم المتحدة، قد لوح بضرب مطار تل أبيب كرد على استهداف الأخيرة لمطار دمشق الدولي، في حال لم يستجب مجلس الأمن الدولي للهجمات الإسرائيلية على سوريا.

وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد قصفت في ليلة 21 كانون الثاني/ يناير الجاري أهدافا داخل سوريا، ونتيجة للهجوم قتل أربعة جنود سوريين وأصيب ستة آخرون وتم تدمير نظامين للدفاع الجوي.