اخبار العراق الان

اربيل (كوردستان 24)- أعلن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي السبت عن نهاية الفصل التشريعي الاول ليدخل نوابه في عطلة تستمر 30 يوماً رغم فشله في اكمال تشكيل الحكومة.

وأخفق البرلمان مراراً في التصويت على المناصب الوزارية الشاغرة لحكومة عادل عبد المهدي بسبب الخلافات حول اسماء المرشحين.

وكان من المقرر أن يصوت البرلمان على ثلاثة مناصب وزارية شاغرة يوم الخميس وهو اليوم الذي تم فيه اقرار موازنة 2019، لكن الصراع بين أكبر كتلتين يهيمن عليها الشيعة دفع بأغلب النواب الحاضرين لمقاطعة الجلسة مما ادى الى اختلال النصاب القانوني.

وقال الحلبوسي في بيان اصدره مكتبه "اليوم السبت الموافق 26 كانون الثاني هو نهاية الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الأولى من الدورة النيابية الرابعة".

وللبرلمان 16 فصلاً تشريعياً لأربع سنوات. ويتألف العام الواحد من اربعة فصول تشريعية على أن تكون العطلة فيها لمدة 30 يوماً.

وأضاف الحلبوسي أن على النواب "الاستمرار بممارسة دورهم الرقابي من خلال تواجدهم بمكاتب مجلس النواب في المحافظات، والتواصل مع المواطنين بشكل مباشر والتعرف على احتياجاتهم" حتى موعد الجلسة الاولى من الفصل التالي خلال الربيع.

وكان البرلمان قد نجح خلال جلسته، التي عقدها مساء الخميس وامتدت لوقت الصباح، من انهاء جمود استمر أسابيع بسبب المخصصات للمحافظات وخصخصة المشاريع.

وبعد اقرار الموازنة، أعرب عبد المهدي عن أمله بأن يكمل البرلمان التشكيلة الوزارية لتستطيع حكومته تقديم الخدمات الى السكان الذين نفد صبرهم من تداعي البنية التحتية.

ويتركز الصراع بين كتلتي الاصلاح والبناء على وزارتي الداخلية والدفاع.