كوردستان ترحب بمشروع الموازنة الاتحادية للعام 2019: أفضل من السنوات السابقة
نيجيرفان بارزاني يشكر عبد المهدي لدوره في حل الإشكالات ...
قال رئيس وزراء إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، إن حكومة الإقليم ترى أن مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2019 وضع بشكل أفضل من السنوات السابقة فيما يتعلق بحصة الإقليم.
وأدخلت الحكومة العراقية تعديلات على مشروع قانون الموازنة المقترح، بعد أن أثار إقليم كوردستان ملاحظات وانتقادات بشأن حصته. وتضمنت التعديلات إدراج رواتب قوات البيشمركة وموظفي الإقليم ضمن بنود الموازنة.
وعقب اجتماع لمجلس الوزراء في أربيل، اليوم الأحد ، عقد نيجيرفان بارزاني مؤتمراً صحفياً، سلط خلاله الضوء على مستجدات موضوع الموازنة والتطورات الأخرى.
وأعرب نيجيرفان بارزاني عن شكره لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، لأخذه ملاحظات أربيل بعين الاعتبار، ومساهمته في حل الإشكالات بالصدد.
كما ثمّن رئيس وزراء الإقليم تشكيل النواب الكورد جبهة موحدة في بغداد تضم كافة الأحزاب السياسية الكوردستانية، لتأمين الاستحقاقات المالية لشعب إقليم كوردستان.
وقال نيجيرفان بارزاني: «أشكر جميع النواب (الكورد) بغض النظر عن انتمائهم السياسي. لقد عملوا كفريق».
كما كشف نيجيرفان بارزاني أن أربيل تعمل مع بغداد لحلحلة نقاط الخلاف والإشكالات المتبقية بين إقليم كوردستان والعراق، مشيراً إلى أن حل الإشكالات سيعزز التجارة والسياحة والاقتصاد لدى الجانبين.
وعلق رئيس وزراء الإقليم أيضاً على الأحداث التي شهدتها منطقى شيلادزي في دهوك يوم السبت، بين السكان المحليين والقوات التركية المتمركزة في المنطقة الحدودية.
وأعرب نيجيرفان بارزاني عن تعازيه لذوي الضحايا، وأكد أن التحقيقات جارية للكشف عن المسؤولين عن إثارة أعمال الشغب.
كما شدد أن موقف حكومة إقليم كوردستان الثابت هو أنه لا يجوز استخدام أراضيها كقاعدة للهجوم على دول الجوار.
وقال رئيس وزراء إقليم كوردستان: «في الأساس، نحن مسؤولون عن شعب إقليم كوردستان. لسوء الحظ، فإن بعض جماعات المعارضة من الدول المجاورة، تستخدم أراضي إقليم كوردستان لمهاجمة الدول المجاورة دون أخذ مصالح أهالي إقليم كوردستان في الاعتبار»، في إشارة إلى النزاعات المسلحة المستمرة منذ عقود بين حزب العمال الكوردستاني PKK والدولة التركية.
وفي معرض تعليقه على النقاشات المتعلقة بالوجود العسكري للولايات المتحدة ودول التحالف الأخرى في العراق، قال نيجيرفان بارزاني، إن «تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً للعراق والمنطقة، وبالتالي، فإن مساعدات الولايات المتحدة ودول التحالف ووجودها العسكري في العراق أمر حاسم، لمنع عودة ظهور الجماعات المتطرفة».