بسبب العقوبات والوضع الاقتصادي المتردي الايرانيون يهربون الخبز واللحوم
قال رئيس اللجنة الزراعية في البرلمان الإيراني، أحمد علي كيخا، اليوم الأحد، إن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية لضمان المعيشة وكسب المال بدأوا في تهريب الخبز فضلًا عن النفط واللحوم الحمراء.
وأوضح النائب كيخا في حديث لموقع صحيفة “عصر إيران” الحكومية، إن إيران بدأت تهريب النفط واللحوم الحمراء، وكذلك الخبز، لكسب المال بالنسبة للمواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق الحدودية.
وأضاف بقوله “لقد شهدنا حقيقة أن النفط في إيران أرخص من الدول المجاورة، نحن نشهد للجمهور البدء في تهريب النفط واللحوم الحمراء وكذلك تهريب الخبز من أجل تخفيف سبل العيش”، مبينًا “أن مقاطعة سيستان وبلوشستان الحدودية مع باكستان تلفتان الانتباه إلى الوضع الاقتصادي لسكان المنطقة لتوفير سبل العيش للخبز المخبوز بالمنزل، ويتم تهريبه خارج البلاد بطرق غير قانونية لبيعها في الدول المجاورة”.
ووفقًا للنائب الإيراني فإن “الأهالي في مقاطعة سيستان وبلوشستان لجأوا إلى هذا الطريق بسبب عدم توفر سبل العيش، وينبغي للسلطات أن تولي اهتمامًا للوضع”، منوهًا إلى أن “سكان مقاطعتنا فقراء وهم يعانون من الجفاف ولديهم الكثير من المشاكل في إدارة حياتهم”.