اخبار العراق الان

امريكا تعزي برحيل امير الايزيديين: سنفتقد صديقا ورمزا للقيادة الحكيمة

امريكا تعزي برحيل امير الايزيديين: سنفتقد صديقا ورمزا للقيادة الحكيمة
امريكا تعزي برحيل امير الايزيديين: سنفتقد صديقا ورمزا للقيادة الحكيمة

2019-01-29 00:00:00 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ قدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، التعازي برحيل امير الايزيديين العام تحسين بك.
وأعلن المدير العام لشؤون الأيزيدية في وزارة أوقاف إقليم كوردستان خيري بوزاني، امس الاثنين، عن رحيل أمير الايزيديين تحسين سعيد علي بك في إحدى المستشفيات الألمانية بعد صراع مع المرض.
وذكر بيان للسفارة ان "الأمير تحسين بگ كان رمزاً شاخصاً للقيادة الحكيمة والمتفانية للمجتمع الأيزدي خصوصاً في الأوقات ألصعبة، وبرحيله، سنفتقد صديقاً وشريكاً وناشطاً هاماً في مجال السلام".
واضافت ان "الولايات المتحدة تؤكد مجدداً إلتزامها بالحفاظ على الأقليات العرقية والدينية في العراق، وتشجيع مبادئ التعددية والتسامح".
والأمير الإيزيدي، من مواليد يوم الخامس عشر من شهر أغسطس/ آب عام 1933، في قرية باعذرة ـ التابعة لقضاء الشيخان، شمال الموصل، مركز محافظة نينوى شمالي العراق.

أميرا للإيزيدية:
تم تنصيبيه أميرا للإيزيديين، في نهاية شهر تموز/ يوليو عام 1944، خلفا لوالده، في عمر ناهز الـ11 سنة، وأصبحت الأميرة ميان خاتون "جدته" هي الوصية عليه لحين بلوغه سن الرشد، ولا يزال يمارس دوره وعمله كأمير لعموم الإيزيدية في العالم منذ ذلك التاريخ.
ولدى الأمير من الأولاد (زياد، سعيد، مروان، سربست، حازم، فرهاد، سرهات، عصمت)، والبنات (هديه، نفية، نسرين).

محطات مهمة
في نيسان/ أبريل 1959 وبعد أحداث حرکة الشواف تعرض الأمير إلى الاعتقال والسجن. وفي أوائل 1960 إلى تموز/ يوليو 1961 تم نفيه إلى مناطق العمارة وبغداد والديوانية.
ولدى قيام ثورة يوليو 1961 اعتقل وأحيل إلى المحكمة العرفية الخاصة في الموصل، وفي سنة 1970، التحق بثورة أيلول/ يوليو الكوردية واستقر في ناوبردان. وفي حزيران 1975 هاجر إلى بريطانيا واستقر في لندن لمدة 7 سنوات، وعاد إلى العراق بتاريخ التاسع من أيلول 1981.
وتعرض الأمير للاغتيال وجرح مرتين، الأولى في 18 شباط/ فبراير 1992، بين الموصل والشيخان، والثانية في 22 أيلول/ سبتمبر سنة 2003، بين القوش والشيخان، شمالي البلاد.