اخبار العراق الان

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: السيسي: «الضبعة» كالسد العالي «علامة فارقة في علاقتنا مع روسيا.. البابا تاوضروس لـ«ماكرون»: لا تستطيع أن تميز بين المسلم والقبطى فى مصر.. السبسي: سوريا تتصدر القمة العربية المقبلة.. ضربة أمنية جديدة من الأمن الوطنى لفلول الإرهاب.. فرنسا ترغب في تدريب جميع أئمة فرنسا بالأزهر.. 40 اتفاقية ثمار الشراكة المصرية ـ الفرنسية.. عمرو موسى: لا اعتراض على تعديل الدستور.. الدولار يواصل إنهياره «40 قرشا والبقية تأتي».. قطر تحظر بيع السلع المصنعة بدول الرباعى.

 السيسي: «الضبعة» كالسد العالي «علامة فارقة في علاقتنا مع روسيا

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، مؤكداً اعتزاز مصر حكومةً وشعباً بالروابط الوثيقة التي تجمعها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.كما أشاد الرئيس بالجهود الروسية الدؤوبة للمساهمة في عملية التنمية الشاملة بالدولة المصرية، لا سيما من خلال إنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة لما لها من رمزية تاريخية، والتي من شأنها أن تمثل علامةً فارقةً في علاقات الصداقة بين البلدين على غرار السد العالي، فضلاً عن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها بمنطقة شرق بورسعيد، والتي ستساعد بدورها على تعظيم الاستثمارات الروسية المباشرة في مجال التصنيع المشترك.

البابا تاوضروس لماكرون: لا تستطيع أن تميز بين المسلم والقبطى فى مصر

فى زيارة تعد الأولى له لمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استفسر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون من قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عن وجود أزمات أو قلاقل  تواجه أقباط مصر؟وقال قداسة البابا: هنا بمصر نعيش حول نهر النيل الذى جعلنا وحدة واحدة، نحفظ الوحدة الوطنية، وهذه سر وحدتنا وقوتنا، وإذا تجولت فى شوارع القاهرة أو أى مدينة لا تستطيع أن تميز بين المسلم والقبطى فى مصر إلا فى المساجد والكنائس، فالوحدة الوطنية المعيار والقيمة الأولى التى نحافظ عليها فى مصر.

السبسي: سوريا تتصدر القمة العربية المقبلة

قال الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى إن سوريا ستكون شاغل القمة العربية القادمة فى تونس، وأوضح أن القمة العربية «ستتم فى أحسن الظروف، وستكون قمة جمع الصفوف ،كما ستكون سوريا شاغل القمة». وأضاف «نحن لا نملك مواقف سلبية ضد سوريا، نحن مع الإجماع العربي، والقرار الذى ستعتمده الجامعة العربية سنؤيده».

ضربة أمنية جديدة من الأمن الوطنى لفلول الإرهاب

فى ضربة أمنية جديدة وجهها الأمن الوطنى لفلول الإرهاب، نجحت حملات أمنية مكبرة فى ضبط 54 عنصر متطرف خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة بأعمال تخريبية، حيث تم تشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت ضم عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى ومجموعة من العناصر المناوئة تحت مسمى «اللهم ثورة» وعقدوا عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم على أن يتم تمويل ذلك المخطط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الاقتصادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالداخل  وتم الكشف عن الكيان المسمى «اللهم ثورة» وتبين تولى قيادته عدد من الكوادر الإخوانية الهاربة خارج البلاد أبرزهم الإخوانى الهارب بتركيا «ياسر العمدة».

فرنسا ترغب في في تدريب جميع أئمة فرنسا بالأزهر

عبّر الرئيس الفرنسي، إيماويل ماكرون، عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بصفته أكبر رمز إسلامي، ولدوره المحوري في مواجهة كل أشكال العنف والإرهاب، وعمله الدائم على مد جسور الحوار بين الأديان، وسعيه لإحياء العلم والمعرفة الإسلامية.كما أبدى تطلعه لزيادة التعاون مع الأزهر الشريف والتنسيق معه، لتعزيز قيم المواطنة والتعايش والاستقرار في المجتمع الفرنسي، ومواجهة التيارات المتشددة التي تستقطب الشباب المسلم في فرنسا.وأبدى ماكرون رغبته في أن يتلقى جميع الأئمة والدعاة الفرنسيين تدريبهم في الأزهر الشريف، وأن يتلقى الطلاب الفرنسيون تعليمهم الديني في جامعة الأزهر، ليكونوا ضمانًا للاستقرار ولاحترام قواعد المواطنة.

40 اتفاقية..ثمار الشراكة المصرية ـ الفرنسية

أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، د. سحر نصر، أن مصر جاهزة لاستقبال المزيد من الاستثمارات الفرنسية بعد زيادة نصيبها من حجم الاستثمار الأجنبي..وقالت إن مصر نجحت في توقيع 32 اتفاقية ما بين بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم وعقود استثمارية في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصحة والحماية الاجتماعية والتموين وريادة الأعمال والاتصالات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتكنولوجيا السيارات وتمكين المرأة لتصل عدد الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي لـ 40 اتفاقية بقيمة 1.6 مليار يورو.

عمرو موسى: لا اعتراض على تعديل الدستور

أكد عمرو موسى، رئيس « لجنة الخمسين » لتعديل الدستور، وأمين عام الجامعة العربية الأسبق، أنه لا اعتراض على تعديل الدستور وفق الضوابط المحددة.. وقال موسى: التعديل من خلال خُمس أعضاء البرلمان أو الرئيس، ويجب أن يكون فى إطار حوار قومى ووطنى..وأضاف: إن هناك أراء عن تعديلات فى الدستور، كما أن هناك مقالات كُتبت فى ذلك، فلا يوجد نقاش واضح بين الدولة والناس فى ذلك، ولا نقاش بمجلس النواب، ولكنه أمر مطروح.

الدولار يواصل إنهياره.. «40 قرشا والبقية تأتي»

واصل الدولار تراجعه أمام الجنيه في التعاملات البنكية، أمس، وفقد من قيمته 10 قروش جديدة ليصل إجمالي ما فقده خلال الثلاثة أيام الماضية إلي 40 قرشاً بسبب نجاح السياسة النقدية والمصرفية وتوافر المعروض بالسوق، فقد سجل الشراء 17.55 وسعر البيع 17.69بحسب بيانات البنك المركزي المصري. .وأكد المسئولون في شركات الصرافة أن هناك حالة من الدهشة من الانخفاض المفاجئ لأسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه مشيرين إلي أن هناك حالة من الترقب والحذر تحكم عمليات البيع والشراء.

قطر تحظر بيع السلع المصنعة بدول الرباعى 

فى خطوة جديدة لتمكين تركيا وإيران من السوق القطرى خلال الفترة المقبلة، قرر النظام القطرى حظر بيع السلع الاستهلاكية المصنعة فى مصر والامارات والسعودية والبحرين، وذلك فى انتهاك صارخ لقواعد منظمة التجارة العالمية.وشرعت دولة الإمارات باتخاذ إجراءات فى منظمة التجارة العالمية ضد قطر، بعد قرار الدوحة حظر بيع المنتجات الإماراتية فى الأسواق القطرية.

دور مصر الإقليمى

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب سامي شرف، تحت نفس العنوان: فى ظل الوضع الإقليمى الملغم بكثير من المخاطر والتحديات؛ تتطلع الشعوب العربية قبل الأنظمة لقيادة عربية، تتصدر المشهد، وتقود النظام العربى نحو استعادة استقلاله، وتحصين مناعته ضد تدخلات الخارج، وحماية الدولة الوطنية العربية من التفكك والصراع الداخلي، وتعيد التوازن المفقود مع القوى الطامعة فى مقدرات الإقليم.. ومصر، رغم كل ما لحق بدورها من تراجع فى التأثير والنفوذ لاعتبارات عديدة، فإنها تظل أكثر الفاعلين قدرة واستعدادا وتأهيلا للقيام بهذا الدور، فى ظل فشل محاولات عدة من أطراف أخرى ـ مدعومة بقوى كبرى ـ عبر عقود طويلة القيام بهذا الدور. إلا أنه تظل قدرة مصر على استعادة هذا الدور بفاعلية وتأثير كسابق عهدها مرهونة بقدرتها على الخروج من أزماتها الداخلية، فلا شك أن الدور الخارجى لأى دولة هو فائض قوتها الداخلية؛ بمعنى أن قوة البيئة الداخلية للدور المصرى هو الفاصل فى صعود وتراجع هذا الدور؛ فالبيئة الخارجية (إقليمية/دولية) لا سيطرة للدولة عليها بقدر ما تملكه من قدرة للسيطرة على بيئتها الداخلية. أؤكد أنه ليس قدرا على مشروع بناء الدولة الوطنية المصرية الحديثة الإجهاض من قبل القوى الكبرى على غرار ما حدث لمشروعى محمد على وجمال عبد الناصر، وهو ما نجحت فيه دول مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ولابد أن يكون المعيار الحاكم لنجاح المشروع المصرى هو قدرته على تقوية البيئة الداخلية اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، والأهم حماية السلم والأمن الاجتماعى من كل محاولات النيل منه، هذا على المستوى الداخلي.

وأضاف: أما على المستوى الخارجي، ومن منطلق عدم التناقض بين المصلحة الوطنية المصرية، والمصلحة القومية العربية، لابد أن تخضع مصر علاقتها بمحيطها العربى والإقليمى للمصلحة الوطنية المصرية فى استكمال مشروع دولتها الحديثة، مع ضرورة أن تحافظ مصر على تحالفاتها العربية ـ العربية، لا سيما مع سوريا، فتاريخ مصر يشير إلى أن سوريا ومصر وحدة واحدة لا تقبل القسمة، وعلى مصر أيضا أن تستعيد تحالفاتها التاريخية مع دول مثل روسيا والصين والهند ودول من أمريكا اللاتينية، وعليها أيضا أن تقيم شبكة أمان ومصالح عربية وإقليمية، تمكنها من المناورة، وتتجنب الصدام مع القوى الكبرى, خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وتجعل القوى المناهضة لها تعيد حساباتها كثيرا قبل الدخول فى صدام مع مصر، حماية لمصالحها، وتحسبا لضخامة خسائرها المحتملة نتيجة هذا الصدام.

ونشرت الصخيفة «كاريكاتير» يسخر من ارتفاع أسعار الكتب