اخبار العراق الان

بعد تبني مقاومة صنعاء تفجير مخزن صواريخ.. الحوثيون يكثفون من اجراءاتهم الامنية .

بعد تبني مقاومة صنعاء تفجير مخزن صواريخ.. الحوثيون يكثفون من اجراءاتهم الامنية .
بعد تبني مقاومة صنعاء تفجير مخزن صواريخ.. الحوثيون يكثفون من اجراءاتهم الامنية .

2019-02-02 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية


اليمن - عبد المولى مصلح

قامت مليشيا الحوثي، باجرات امنية مشددة في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها بعد تبني المقاومة الشعبية ولأول مرة عملية تفجير مخزن صواريخ تابع للمليشيا في ضاحية وادي “القيض” التابع لمديرية سنحان جنوب مدينة صنعاء قبل بضعة أيام ،ونشرت المليشيا عناصرها في كل شبر من شوراع العاصمة وكثفت من دورياتها وزادت من نقاط تفتيشها حيث لا يبعد بين كل نقطة واخرى الا بضعة امتار.
يقول ا.ع.م احد سكان العاصمة صنعاء، ان العاصمة تشهد تشديدا امنيا غير مسبوق موضحا انه كان متجها بسيارته من شارع القيادة نحو الحصبة وتم ايقافة في اكثر من عشر نقاط وتفتيش سيارة بشكل دقيق.

وتابع يطلبون البطاقة ويسألون من اين اتيت والى اين انت ذاهب واين تسكن وحتى الغرض الذي انت ذاهب من اجله يسألونك عنه.

واستطرد يحققون مع من يستوقفنه ويجعلونه يشعر ان كل هذه النقاط وضعت من اجل البحث عنه، وانه هو المتهم الذي يجب القبض عليه.

ونوه إلى ان هذه النقاط كثفت اكثر، بعد تفجير مخزن للصواريخ في سنحان بصاروخ موجه وتبني المقاومة له.

تفتيش الموبايلات

وتكثف المليشيا من تفتيش الهواتف المحمولة حيث ان رقابتها على حاملي الهواتف اكثر من رقابتها على حاملي الاسلحة لانها تعتمد في حروبها على الخداع والتضليل والزيف وتخاف ان ينتشر الوعي بين اوساط المجتمع.
اما ج.م.ع فيقول "غالبا ما اضع هاتفي في البيت خوفا من تفتيشه في اي نقطة حوثية، واحيانا اضطر إلى مسح كل محادثاتي ومواقع التواصل الاجتماعي قبل خروجي من المنزل على الرغم من انها لا تحتوي على اي شيء يجلب الخوف، والخوف ليس من مافي داخل هاتفي وانما لانك تتعامل مع اطفال يحملون سلاح.

واضاف حتى وان كان كلاما عاديا يؤلون له التفسيرات والتأويلات واحيانا يتعمدون التفسير على مايريدون فقط لزجك في السجن وابتزازك بالمال،كما حصل مع الكثير من الشباب الذين اعرفهم .
وكانت المقاومة في صنعاء قد كتبت عدة منشورات على جدران الشوارع في العاصمة تتوعد الحوثيين بالانتقام منهم ومن جرائمهم بحق الشعب اليمني ،والانتقام ايضا من دعواتهم الطائفية التي تقسم المجتمع الى قناديل (آل بني هاشم- آل البيت)،والزنابيل (عامة الشعب من القبائل).