جهاز مكافحة الإرهاب: لم تعد هناك أي منطقة ساخنة
جهاز مكافحة الإرهاب: لم تعد هناك أي منطقة ساخنة
بغداد - كلمة
أكد رئيس جهاز مكافحة الارهاب، الفريق الاول الركن، طالب شغاتي انه "لم يعد هناك منطقة ضمن ما يطلق عليه مناطق ساخنة" في العراق.
وجاء ذلك خلال استقباله النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي.
ودعا شغاتي بحسب بيان لمكتب الكعبي حصل موقع كلمة الإخباري على نسخة منه الى "توخي الحذر من وجود اعلام معادي يبث اشاعات بعيدة جداً عن الحقيقة في محاولة لنقل صورة وحيدة مفادها استمرار حالة عدم الاستقرار الامني في بعض المناطق، لكني اقول لهم لم يعد هناك منطقة ضمن ما يطلق عليه مناطق ساخنة، وجميع ارض العراق هي الان تحت سيطرة اجهزتنا الامنية".
من جانبه دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاجهزة الامنية الى الالتفات الى البناء النفسي والفكري والعسكري لكافة المقاتلين، بهدف تعزيز الروح المعنوية لهم، وايضا تقليل الاخطاء التي ان حدثت ستستخدم في تشويه صورة المؤسسة العسكرية".
وقال الكعبي خلال زيارته الى مقر رئاسة جهاز مكافحة الارهاب ولقائه شغاتي ، بحضور الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي "اننا نعلم بان هناك دول تخشى وجود عراق قوي عسكريا وتدفع بكامل قوتها باتجاه عدم تحقق هذا الامر، ولهذا تجد مؤسسات اعلامية تكرس كامل نشاطها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية العراقية واظهارها باطر مختلفة بعضها طائفي وقومي واخر عرقي، لكن رد الاجهزة الامنية عليهم كان بتحقيق الانتصار على داعش الارهابي، وهذا لوحده جعل من مؤسساتنا الامنية محط فخر للعالم أجمع".
وبين ان "الشعب العراقي ونتيجة الخبرات المتراكمة بات قادرا على فرز الاعلام الصادق والموضوعي من الاعلام الوهمي الذي يريد الابقاء على التفرقة التي لم يعد لها وجود بعد اندحار الارهاب، بل اصبح العراقي يحارب ويرفض اي صورة تكرس الطائفية، وهذا ايضا يعد انجاز شخصه مجلس النواب وايضا الحكومة التي اكدت في اكثر من مرة انها ستعمل على ان يكون العام 2018 هو عام التغيير وعام 2019 هو عام بداية العراق الجديد".
وقال "نحن كسلطة تشريعية سنقف مع الحكومة والاجهزة الامنية لبناء دولة مؤسسات ونظام ديمقراطي يعود بالخير على عموم الشعب العراقي ويعزز مكانة بلدنا امام العالم".
وبحث الجانبان "أهمية التنسيق بين لجنة الامن والدفاع وكافة المؤسسات الامنية ، فعمل لجنة الدفاع هو دعم هذه المؤسسات من خلال القوانين والتشريعات اللازمة ومتابعة عملها".
كما بحثا "أهمية تعزيز الواقع الاستخباري وتقوية مصادر المعلومات كونها ركيزة لتقليل الاخطاء، والتقيد بان تعود كل مؤسسة عسكرية للتخصص الذي انشات من أجله خلال الفترة القليلة المقبلة فالعمل ضمن التخصص ايضا يعزز للوضع الامني".